كتب:محمد عبد المعطي ورنا جوهر همومي كثيرة وحلها ليس بيدي.. هذا ما اكده الدكتور محمد ابراهيم وزير الاثار كاشفا النقاب عن تلك الهموم المتمثلة في المديونات المتراكمة علي الآثار والبالغ قيمتها862 مليون جنيه مستحقات للمقاولين ووزارة المالية التي تريد تحصيل المبلغ بفوائده المتراكمة التي يعود بعضها لعام2005. وقال ان نسبة ال20% التي تحصلها الدولة من ايرادات الاثار منذ الشهر الماضي زادت من همومه لتأثيرها الكبير علي الدخل الذي اصبح لا يكفي رواتب و حوافز العاملين مما أدي لتوقف مشروعات الترميم التي تمول من خزينة الوزارة. و أضاف إبراهيم أن التعديات علي المناطق الاثرية من أهم ما يشغل باله خلال الفترة الحالية وفي مقدمتها الحالة المزرية التي وصل إليها شارع المعز, موضحا ان حالة الضعف الامني أثرت بشكل كبير علي المناطق الأثرية وحركة السياحة التي تمثل المصدر الأساسي للدخل بالوزارة. وأوضح ان الاعتصامات الفئوية المستمرة للمطالبة بزيادة الاجور وسرعة التعيينات بالنسبة للخريجين الجدد تزيد من أوجاعه لانه يريد ان يسهم في حلها و لكنه لا يستطيع ايجاد حلول سريعة لها لضعف التمويل, لكنه اكد انه لن ييأس وأنه يبحث بالفعل عن مصادر جديدة لتنمية موارد الوزارة.