قبل ساعات قليلة من انطلاق مباراة منتخب نيجيريا مع بوروندى فى أمم افريقيا 2019 تلقى منتخب نيجيريا «النسور الخضر» ضربة بعد سقوط نجم الفريق، صامويل كالو مغشيا عليه لتوقف فى عضلة القلب فى اثناء مران الفريق، الأمر الذى أصاب زملاءه فى المنتخب بالصدمة، ليتدخل بعدها الفريق الطبى فى محاولة لإسعاف اللاعب، وتم نقله إلى أحد المستشفيات بالإسكندرية، حيث خضع لقسطرة فى القلب، قبل أن يُكشَف عن إصابته بجفاف لنقص السوائل. كالو صاحب ال21 عاما الذى تألق فى صفوف نادى جانت البلجيكى لينتقل فى شهر أغسطس 2018 إلى بوردو فى صفقة كلفت خزينة النادى الفرنسى ثمانية ملايين يورو بعقد مدته خمسة مواسم، ليواصل اللاعب مسيرة التألق ليكون من العناصر الأساسية لمنتخب نيجيريا الطامح فى الفوز بلقب كأس الأمم الافريقية. الغريب فى الأمر أن اللجنة الطبية بالاتحاد الدولى «الفيفا» أعلنت أن نصف الاصابات بأمراض القلب تعرض لها منتخب نيجيريا بمفرده. إصابة كالو جددت الأحزان على لاعبين أصيبوا بأمراض خطيرة للغاية، منهم من فارق الحياة ومنهم من كتب له عمر جديد، حيث عادت بالتاريخ لعام 1996، عندما استيقظ العالم وافريقيا على اصابة أحد نجوم «النسور» التاريخيين الأسطورة نوانكو كانو، وأحد سفراء بطولة امم افريقيا 2019، الذى اختارته الحكومة النيجيرية من بين مائة شخصية نيجيرية مميزة، خلال الاحتفالات المئوية لتوحيد شمال وجنوب البلاد. العديد من اللاعبين الموهوبين وقعوا ضحية للازمات القلبية التى أودت بحياة البعض منهم بينما كان القدر رحيما بالبعض الآخر، ومن أبرز المشاهد التى لن تنساها الجماهير المصرية فى صباح 31 أغسطس عام 2006 عند اقتراب الساعة 12 ظهرا، توقفت نبضات قلب النجم الموهوب محمد عبدالوهاب ابن ال 23 عاما، لاعب النادى الأهلى ومنتخب مصر، الذى توفى إثر أزمة قلبية حادة فى التدريبات على استاد مختار التتش. النجم التشيكي باتريك شيك نجم سامبدوريا كان قريبا من الانتقال ليوفنتوس أخيرا، لكن الفحص الطبى اكتشف مشكلات فى القلب وألغى فريق السيدة العجوز الصفقة، لكن الأطباء تمكنوا من علاج المشكلة ومنحوه فترة راحة استمرت شهرا كاملاً، فى انتظار قرار الأطباء النهائى سواء بالعودة للملاعب أو اعتزال الساحرة المستديرة.