بقوة وإصرار وعزيمة الرجال وتضحية وفداء.. يمضى رجال الجيش والشرطة نحو اقتلاع جذور الإرهاب الإجرامى من كل ركن فى مصر، مهما كانت التضحيات، وبرغم ما حدث فى كمين العريش فى يوم عيد الفطر المبارك لإفساد فرحة المصريين بالعيد، إلا أن الأبطال البواسل من رجال الجيش والشرطة قد تصدوا للخونة من خفافيش الظلام الجبناء الذين لا دين لهم ولا وطن. إنهم المجرمون الجهلة الأشرار الذين فسقوا وضلوا وركنوا إلى الباطل وحقت عليهم كلمة الله وأصبحوا فتنة للذين ظلموا، قد قاموا بخسة ونذالة بهجوم على كمين للشرطة فى العريش فجر يوم عيد الفطر المبارك الذى راح ضحيته عدد من أبطال الشرطة البواسل، وعلى الفور تصدى الأبطال البواسل بكل قوة وجسارة واقتدار لهؤلاء الظلاميين الإرهابيين الذين حاولوا الهرب من ساحة القتال، لكن الأسود الأبطال من الشرطة والجيش البواسل ظلوا يلاحقونهم فى الشوارع والزراعات بالعريش حتى قضوا عليهم تماما آخذين بثأر الشهداء، ولا تزال المعركة مستمرة مع الخونة حتى يتم اقتلاعهم من أرض الفيروز. هؤلاء الأشرار ظنوا وتصوروا أن إرهابهم الآثم سوف يهزم شعب مصر البطل أو يعطلها عن مسيرة التقدم والانطلاق، إلا أننى أقول لهؤلاء الجهلة السذج إنكم واهمون، إن ما حدث لن يزيد الشعب المصرى إلا إصرارا على مقاومة الإرهاب والقضاء عليه نهائيا من أرض مصرنا الغالية. أيها المجرمون الأغبياء المرضى نفسيا إنكم مأجورون ولن تنفعكم دولارات المتآمرين على مصرنا العزيزة، وسوف يدوسكم الشعب المصرى وجيشه وشرطته تحت الأقدام، لأن عقيدة مصر هى «النصر أو الشهادة»، وشعار آخر هو «يد تبنى ويد تحمل السلاح».. هذه مبادئ لا نحيد عنها مهما كانت الظروف. إن ما حدث فى كمين العريش فجر يوم عيد الفطر المبارك هدفه الأول إدخال الحزن على الشعب المصرى وإفساد فرحة المصريين بيوم العيد، لكن الشعب المصرى - برغم كل الألم - ارتفع فوق الحدث وظل يحتفل بهذا اليوم مع الرئيس البطل عبد الفتاح السيسى ابن مصر البار وأبناء الشهداء والمصابين فى العمليات الحربية حتى تم كسر هذه الفئة الإرهابية الضالة والتخلص من هذه الشرذمة التى لا تعرف معنى لتعاليم الدين الإسلامى السمحي. أيها الأبطال الشجعان من جنود مصر البواسل الذين استشهدوا هنيئا لكم الشهادة وجنة النعيم.. وجهنم للأشرار.. حما الله مصر وشعبها من كل شر وسوء.. وتحيا مصر. لمزيد من مقالات مصطفى سلامة