كم هى جميلة كرة القدم .. كم هى عجيبة و ساحرة.. الإنجليز يحققون الريمونتادا مرتين عكس كل التوقعات فى الشامبيزيليج ويصبح النهائى إنجليزيا للمرة الثانية فى التاريخ. لم يتوقعها أكثر المتفائلين فقد أكد توتنهام بعد ليفربول ان لا شيء فى كرة القدم يعرف المستحيل، وهذا الوصول الإعجازى للنهائى لم يأتِ بعوامل مساعدة مثلا ، ولكن بالصفات الإرادية، وباللياقة البدنية العالية، وبفكر المدرب الارجنتينى ماوريسيو بوكيتينو واللاعب البرازيلى لوكاس مورا، الهاتريك وصاحب الهدف القاتل فى الدقيقة 95 رغم تقدم اياكس بهدفين. وقبلها كما قلنا وصول ليفربول على حساب برشلونة وقبله بورتو..وتوتنهام على حساب اياكس قاهر ريال مدريد وقبله يوفينتوس.. للمباراة النهائية بعقلى الألمانى يورجن كلوب مدرب ليفربول والارجنتينى ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام هذا الوصول الدرامى يطرح سؤالا وهو ماهى نسبة الفضل فى الترشح للمدربين الاجنبيين ام للكرة الانجليزية؟! الإجابة صعبة بالطبع ، وصعبة جدا لان الدورى الإنجليزى بنظامه ونجومه ومدربيه وباقى عناصره، لهم الفضل بنسب غير متساوية بالطبع فيما حدث من زلزال فى كرة القدم العالمية تلك اللعبة التى نبعد عنها مسافات ضوئية. إذن الفضل ليس فقط للمدرب ولا اللاعب وحده هناك عوامل اخرى كثيرة متعلقة بكرة القدم ولكن يبقى المدرب واللاعب اصحاب النسب الأكبر عندهم، واللاعب ثم المدرب اصحاب النسب عندنا. عموما بعيدا عن المقارنة أعود لنجمنا المفضل وفخر العرب مو صلاح الذى جذب انتباه العالم فى الريمونتادا الخاصة بمباراة ليفربول مع برشلونة رغم غيابه عن اللقاء بعبارة مكتوبة على الفانلة التى ارتداها صلاح وتحمل شعار لا مستحيل فى كرة القدم ، ليتأكد الجميع ان مو صلاح لاعب خارق للعادة، وأصبح من نجوم الصف الاول فى العالم ، ونحن مازلنا نقبع فى المحلية ومازلنا واظن سوف نستمر فى المقارنة بينه وبين أبوتريكة مثلا أو بينه وبين مهارة شيكابالا .. عجبي [email protected] لمزيد من مقالات عمرو الدردير