علي ما يبدو أن ديوان المظالم عاد من جديد إلي مقر مجلس الوزراء بقصر العيني, بعد أن أصبح قبلة لعدد من المعتصمين والمحتجين من فئات الشعب المختلفة. فقد واصل المعلمون أمس, لليوم الثالث علي التوالي, اعتصامهم وسط استياء شديد لعدم تحرك أي مسئول لحل أزمتهم برغم أنهم علي حد تعبيرهم عامود هذا البلد, واصلاح أحواله مرهون بإصلاح أحوالهم, وقد دخل10 معلمين في إضراب عن الطعام. جاء ذلك في الوقت الذي توجه فيه العشرات من أئمة وزارة الأوقاف الي مجلس الوزراء, بعد سلسلة من الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بإقرار الكادر وتحسين دخولهم, بما يحقق الاعتماد علي العمل الدعوي فقط دون الاضطرار للعمل في مهن أخري لا علاقة لها بالدعوة, وردد المتظاهرون ارفع صوتك يا ابن الأزهر.. صوت الحق لازم يظهر. ولليوم الحادي عشر, واصل أهالي15 مايو اعتصامهم أمام مقر المجلس وأغلقوا شارع قصر العيني لبعض الوقت احتجاجا علي تجاهلهم, ومطلبهم الرئيسي جدولة الأقساط المقررة لتسلم شقق بالمدينة, بعد أن تأخروا في السداد لفترة معينة, وهو ما أدي لإصدار قرار بسحب الشقق منهم.