أعلن المسئولون أن عام 2019 سيشهد نهاية وجود العشوائيات الخطرة فى مصر، وهذا أمر مبشر. مع الجهد المبذول للارتقاء بحياة المواطن وسلامته، أتمنى أن نغرس قيمة الجمال والنظافة فى عقل ووجدان الجميع، ولنختر عام 2020 عاما للجمال، وهذا ليس من باب الرفاهية، بل هو تطبيق عملى للدين والأخلاق. نتمنى إنجاز نقلة نوعية فى شكل ومستوى طرقاتنا وشوارعنا كبيرها وصغيرها- ومظهر مبانينا، وزرع الأشجار والزهور، ورفع القمامة مصدر المرض والحشرات، التى تقضى على حس الجمال لدى المواطن، وتنظيم حملات توعية للمواطنين . كان مشهدا مفزعا ومقززا ما عرضه تقرير تليفزيونى عن انتشار حشرات الخنفساء وصرصور الليل فيما يشبه الغزو فى عدد من محافظاتنا وشن حملات لمكافحتها وهو احد تداعيات غياب النظافة والإهمال. كذلك نأسف كثيرا حين يلقى الإهمال بظلاله على جهود الدولة لتحسين الطرق ومدها للربط بين مفاصلها، ونجد من يدمر ذلك المجهود. مثال: الطريق المباشر للربط بين التجمع الخامس وحى المقطم الذى تكلف بالتأكيد الملايين ،لكنه مظلم تماما مساء، مما يشجع على إلقاء مخلفات البناء عليه ، ويشكل ذلك خطرا على السيارات التى تفاجأ بهذه الأكوام، فإما أن تدخل فيها وتكون نهايتها، أو تحيد عنها فجأة لتصدمها السيارات القادمة من الخلف. وبذكر المقطم لا أفهم سبب تدنى مستوى شوارعه الفرعية وأيضا الرئيسية فمعظمها مليئة بالحفر، وما يحفر لا يعاد رصفه. ومتى تحل مشكلة البؤرة القبيحة والملوثة القابعة أمام مدرسة ومقر الحى وشرطة المقطم والمعروفة باسم سوق المقطم؟ مع حلول شهر رمضان المبارك أتمنى أن يلهمنا الله التفكير فى الخير والجمال، فهذا من صميم الإيمان. لمزيد من مقالات إيناس نور