في خطوة مفاجئة وقبل أيام من تتويجه رسميا، أعلن ملك تايلاند "مها فاجيرالونجكورن"زواجه رسميا من سوثيدا تيدجاي التي تحمل رتبة الجنرال وهي الرابعة بعد ثلاث زوجات سابقات طلقهن، وكانت تتولى منصب نائب رئيس وحدة الحراسة الخاصة وقد تم منحها بمجرد عقد القران لقب «ملكة». وقبل 3 أيام فقط من التتويج الذي طال انتظاره، عرضت الجريدة الملكية لقطات من حفل الزفاف كما بثته جميع القنوات التليفزيونية التايلاندية. ووفقًا للتقاليد الملكية، قامت العروس بالانبطاح أمامه حتى تم الانتهاء من وثيقة الزواج، وبعدها نهضت لتوقع على الوثيقة في الوقت الذي انبطح فيه أيضا جميع الموجودين في أماكنهم، حيث إنهم لا يزالون يعاملون الملك كإله. وأصبح فاجيرالونجكورن -66 عامًا- والمعروف أيضا باسم الملك راما العاشر ، ملكًا دستوريًا بعد وفاة والده، الملك بوميبول أدولياديج، في أكتوبر 2016، بعد 70 عامًا قضاها على العرش. ومن المقرر أن يتوج رسميًا في احتفالات ستقام على مدار 3 أيام ابتداء من غد السبت، وتنتهي بمسيرة عبر بانكوك بتكلفة قدرها 30 مليون دولار. وفي عام 2014، قام الملك بتعيين سوثيدا تيدجاي، مضيفة الطيران السابقة لشركة الخطوط الجوية التايلاندية، كنائب لقائد وحدة الحراسة الشخصية. ثم تمت ترقيتها إلى جنرال كامل في الجيش في ديسمبر 2016. وتزوج فاجيرالونجكورن من قبل 3 مرات ثم انفصل عن زوجاته اللائي أنجبن له 7 أطفال. ومن المعروف أنه هو وسوثيدا يقضيان معظم وقتهما في العيش بين تايلاند وألمانيا، حيث يمتلك فاجيرالونجكورن قصرًا قيمته 12 مليون دولار على بحيرة ستارنبرج بميونيخ.