احتدم القتال فى العاصمة الليبية طرابلس بين قوات الجيش الوطنى وميليشيات مسلحة محسوبة على حكومة «الوفاق»، وسط نزوح عدد كبير من الأهالى هربا من أتون المعارك. جاء ذلك فى وقت كشف على القطرانى نائب رئيس المجلس الرئاسى المستقيل فى ليبيا أن وفدا من الكتائب الموالية لحكومة الوفاق وصل إلى طهران للحصول على السلاح، متهما المجلس الرئاسى بتوفير الغطاء للجماعات الإرهابية فى طرابلس. وقد تزامنت هذه الهجمات مع حشد عسكرى لكتيبة طارق بن زياد، واستعدادها للتقدم وحسم محور العزيزية، بعد محاولات التفاف متكررة لكتائب حكومة الوفاق على غريان بمنطقة الهيرة، حسب مصادر محلية. وتزامن الحشد العسكرى مع قصف جوى لسلاح طيران الجيش الوطنى على رتل تابع لكتائب محسوبة على حكومة الوفاق ،كان متقدما باتجاه السبيعة، واتسعت دائرة الغارات لتشمل كلية الشرطة بالهضبة، ولواء النواصي، فى منطقة أبو سليم، وضواحى خلة الفرجان وعين زارة والطويشة جنوبطرابلس. وحول الأوضاع فى وسط العاصمة، قال شهود عيان إن «الوضع فى طرابلس عادى جدا، لكن هناك ازدحاما بسبب خروج نازحين من مناطق الاشتباكات من قصر بن غشير وخلة الفرجان وعين زاره بالكامل.