تربعت المرأة المصرية على عرش المشهد داخل مصر وخارجها خلال مشاركتها الايجابيه فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية للإدلاء بصوتها، الا ان سيدات وفتيات اخريات كن الجنود المجهولة فى ذلك العرس الديمقراطى وقمن بدور يضاهى جهد أمثالهم من الرجال وهولاء هن قاضيات مصر ووكيلات نيابتها اللاتى تواجدن داخل اللجان 12 ساعه فى اليوم على مدى اربعه ايام، ضربن خلالها أروع المثل فى العمل والتفانى من اجل الوطن وقمن بدورهن على أكمل وجه وقدمن المساعده للمرضى والعجائز داخل اللجان. ومن جانبه، قال المستشار إبراهيم عبدالخالق رئيس اللجنة العامة بمحافظة القاهرة انه كان يمر بشكل يومى على اللجان الانتخابية لمتابعة اعمال القضاة، و أنه خلال جولاته تلقى من الناخبين رسائل شكر وإشادة بقاضيات مصر داخل اللجان ومنهن القاضية مريم خيرى وهدى كمال الدين ووكيلات ورئيسات النيابة دعاء الراوى ومروة عبدالمجيد وسلوى حسن كمثال لدور المرأة القاضية.