الحادث الإرهابى والإجرامى الذى وقع فى سريلانكا واستهدف الكنائس والفنادق وتسبب فى مقتل وإصابة المئات، يفوق فى بشاعته ووحشيته ودناءته وحيوانيته جريمة قتل الإنسان أخاه الإنسان لأن الذين قتلوا من جراء هذه الكارثة تفتتت أجسامهم وتحولت إلى أشلاء.. إن التصدى لمثل هذه الحوادث بعد أن تزايدت بشكل ملحوظ ومتسارع يكون بنشر ثقافة التعايش والقبول بين الأديان ومحاصرة الجماعات المتطرفة والتكفيرية التى تبث أفكارها السامة فى نفوس من تستقطبه وتجذبه إليها، وهذا من مهام ومسئوليات القادة الدينيين قبل القادة السياسيين لأنهم إن تراخوا وأهملوا فيها ستطولهم نيران هذه الحوادث. عماد عجبان عبد المسيح مدير عام الشئون القانونية بإدارة طما الصحية