إقبال كثيف شهدته قرى بنى سويف منذ الساعات الأولى لفتح اللجان وتصدر المشهد النساء وكبار السن والأقباط وسط تأمين غير مسبوق من قبل قوات الجيش والشرطة، كما انتظمت جميع اللجان فى مواعيدها وشهدت قرية الميمون بمركز الواسطى أكبر كتلة تصويتية على مستوى الجمهورية وكانت معقلا للإخوان بالمحافظة انتفاضة كبرى للإقبال على التصويت فى اللجان. وفى لجنة مدرسة الكوم الأحمر مركز بنى سويف جاء المواطن جمال خليل جمال، من المستشفى رغم مرضه بالكبد للمشاركة فى الإدلاء بصوته وهو يردد نعم لتعديل الدستور، وفى لجنة مدرسة الثانوية الجديدة بنات، قال رزق كامل غبريال محامى 82 سنة»: حرصت على الإدلاء بصوتى إيماناً بواجبى تجاه وطنى والإسهام فى بناء مستقبل أحفادى.