* جروس يذاكر المنافس ويعترف بصعوبة المواجهة .. والسعيد يقود الهجوم العودة إلى صدارة قمة ترتيب جدول مسابقة الدورى برصيد 60 نقطة، دفعت نادى الزمالك إلى صرف مستحقات اللاعبين ومكافآت الفوز عن آخر مبارياته بالإضافة إلى التأهل إلى قبل نهائى بطولة الكونفيدرالية، بعد أن كان قد سبق وقام بتجميد المستحقات لحين العودة إلى الصدارة مرة أخري، كما تنص لائحة فريق الكرة. وتزامن صرف المستحقات مع الإعداد لمواجهة بيراميدز مساء الثلاثاء القادم ضمن اللقاء المؤجل بينهما من الجولة 26 لمسابقة الدوري، ليفتح شهية اللاعبين والجهاز الفنى قبل تلك المواجهة المهمة والتى قد تحسم الكثير من مستقبل الفريق فى مشوار البطولة، لا سيما انها تجمع الفريق مع وصيف البطولة حتى الآن رغم خوض المنافس مباراتين أكثر من القطبين الزمالك والأهلى المتنافسين الحقيقيين على لقب الدورى هذا الموسم. ويدرك الجهاز الفنى تماماً أن فارق النقطتين مع الأهلى لا يؤمن بأى حال من الأحوال قمة الدورى أو الحصول على اللقب الذى قد يحسم فى مواجهتهما معاً فى نهاية الموسم، لذلك يسعى إلى الفوز فى كل مبارياته المقبلة لضمان البقاء فى الصدارة وأن أى تعثر خلال الفترة المقبلة يعنى ضياع القمة كما سبق وحدث أمام المصرى منذ أسبوعين، ولعل الجهاز الفنى واللاعبين تعلموا الدرس جيداً من تلك الخسارة التى كانت على عكس كل التوقعات. الفريق بدأ أمس الإعداد لمواجهة بيراميدز بعد راحة سلبية 24 ساعة، وتحدث جروس مع لاعبيه بصراحة كما اعتاد معهم، وأكد لهم أن مواجهة بيراميدز لن تكون سهلة بأى حال من الأحوال والفوز بها أمر ضرورى من أجل مواصلة التألق والصدارة وتصدير الضغط النفسى إلى المنافسين. وقال جروس: تنتظرنا مواجهة صعبة والفوز بها هو الهدف وسيتوقف نجاحنا على مدى تنفيذ اللاعبين للأفكار وخطة اللعب والالتزام بالواجبات المكلف بها كل لاعب، وهذا هو محور التفوق، وسنقوم بدراسة المنافس جيداً من واقع مواجهته أمام الأهلى لوضع بعض النقاط التى تمنحنا التفوق. وربما سيعيش الجهاز الفنى فى حيرة بعد تألق أكثر من عنصر بديل بالفريق أمام الإسماعيلى فى الوقت الذى غاب عنه كثير من العناصر الأساسية، وربما سيفكر جروس فى الإبقاء على عمر السعيد فى قيادة هجوم الفريق بعد تألقه ومنح خالد بو طيب فرصة أكبر للراحة والعلاج من كدمة الركبة، كما سيجد كهربا منافسة قوية مع أحمد سيد زيزو وإبراهيم حسن وأيضاً محمد إبراهيم المتألقين خلال لقاء الدراويش، وعودته مكان أحدهم مازالت قيد الدراسة والتفكير أو أن تتم الاستعانة به على أن يوجد أوباما فى وسط الملعب بجوار طارق حامد ليلعب الدور الذى كان يقوم به فرجانى ساسي، ليستفيد جروس من كل أوراقه الهجومية أمام طوفان بيراميدز الهجومى والوسط القوي. ورغم أنها بالفعل حيرة إلا أنها من الأنواع التى تفضلها الأجهزة الفنية ويرغب بها المدربون لأنها تتيح التنوع واختيار الأفضل لا سيما إن كانت جميع عناصر الفريق حاضرة وعلى المستوى نفسه من الجاهزية الفنية والذهنية أيضاً.
