* بسام راضى: المتحف المصرى الكبير سيكون درة متاحف العالم واصل السفير بسام راضي المتحدث باسم الرئاسة استعراض الجهود التي قامت بها الدولة خلال 6 سنوات تنتهي في 30 يونيو 2020، للنهوض بشتي المجالات، ونشر علي صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أفلاما تسجيلية بعنوان «التحدي والإنجاز» أكد خلالها حجم العمل والجهد الذي قامت به مصر للقضاء علي العشوائيات، والنهوض بالقطاع السياحي. وأكد راضي أن مشروعات الإسكان حققت تحسنا كبيرا في حياة ملايين المصريين، مشيرا إلي اهتمام الدولة بتوفير المسكن الملائم للمواطنين بمختلف طبقاتهم، حيث تم تنفيذ 915 مشروعا في مجال الإسكان بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 85 مليار جنيه، وهو ما يأتي في إطار حرص الدولة علي تحقيق العدالة الاجتماعية لجميع فئات المجتمع. وأضاف المتحدث الرسمي، أن الدولة نفذت العديد من مشروعات الإسكان التي تتناسب مع الفئات محدودة ومتوسطة الدخل من خلال إنشاء 270 ألف وحدة إسكان اجتماعي بتكلفة اجمالية تقدر بنحو 39 مليار جنيه، و21 ألف وحدة إسكان متوسط بتكلفة 8 مليارات جنيه، بالإضافة إلي تنفيذ 13 ألف وحدة إسكان شباب بتكلفة 1.1 مليار جنيه، وكذا تنفيذ 73 ألف وحدة لتسكين قاطني الوحدات بالمناطق ذات الخطورة المهددة للحياة بتكلفة 12 مليار جنيه، وذلك للقضاء علي العشوائيات، والعمل علي إزالة مصادر الخطورة عن الوحدات التي تحت خطوط الضغط العالي أو في نطاق التلوث الصناعي، فضلا عن إنشاء 333 ألف وحدة إسكان اجتماعي و28 ألف وحدة إسكان متوسط، بالإضافة إلي 102 ألف وحدة إسكان للعشوائيات مجهزة بكل مستلزمات الحياة الكريمة، وتنفيذ 236 مشروعا لمياه الشرب وتنفيذ 609 مشروعات للصرف الصحي منها 506 مشروعات للقري، بإجمالي استثمارات خلال السنوات الست الماضية، تصل إلي 813 مليار جنيه. وفي مجال السياحة، استعرض راضي المشروعات التي تعكف الدولة علي تنفيذها بهدف الارتقاء بهذا القطاع الذي يمثل دخلا أساسيا لقطاع عريض من المجتمع، فضلا عن كونه مصدرا هاما للعملات الأجنيبة التي تدخل خزينة الدولة بشكل مباشر. وقال راضي إن الدولة أنجزت في وقت قياسي مشروعات أثرية بقيمة 3.5 مليار جنيه، وشارفت علي الانتهاء من المتحف المصري الكبير بتكلفة 21 مليارا، حيث سيكون درة المتاحف حول العالم وأكبرها. وأوضح أن مصر أنشأت 4 مدن شاطئية عالمية بمواصفات تنافسية إقليمية وعالمية وليست مجرد مصايف وإنما مراكز لريادة المال والأعمال علي المستويين العالمي والإقليمي. وأشار كذلك إلي تضاعفت الاكتشافات الأثرية واتساع مجالات التطوير لتشمل السياحة العلاجية والنيلية والدينية والثقافية.