فى الوقت الذى يواجه فيه الملياردير الأمريكى مارك زوكربيرج مؤسس شركة «فيسبوك» سلسلة من الفضائح المتعلقة بالخصوصية، طالب المستثمرون أمس زوكربيرج بإنهاء «الديكتاتورية» وذلك بعد أن أزاح الموظفون الستار عن حرب أهلية داخل الشركة عقب انفصال تطبيقى «إنستجرام» و «واتساب»، مما أسفر عن خفض أجور العاملين. وذكرت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية أمس أن الشركة تلقت 12 عرضا من مساهميها ستنظر فيهما فى اجتماعها السنوى الشهر المقبل ومن بينها مطالب ببيع «إنستجرام» أو «واتساب» أو كليهما كجزء من محاولة لتخفيف قبضة زوكربيرج، فى حين طالب آخرون بتشكيل رئيس مجلس إدارة مستقل.