* المسمارى: تركيا متورطة فى معركة طرابلس بإمداد الإرهابيين بالسلاح حذرت بعثة الأممالمتحدة للدعم فى ليبيا أمس أطراف النزاع من قصف المدارس والمستشفيات وسيارات الإسعاف والمناطق الآهلة بالمدنيين. وقالت البعثة، فى بيان على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى «تويتر» أمس، إنها تقوم بمتابعة وتوثيق كل الأعمال الحربية المخالفة لذلك القانون، تمهيدا لإحاطة مجلس الأمن الدولى والمحكمة الجنائية الدولية. وأعلنت منظمة الصحة العالمية مساء أمس الاول أن 121 شخصا على الأقل قتلوا وجرح 561 آخرون منذ بدء المعارك بين الجيش الليبى والميليشيات الإرهابية فى العاصمة الليبية فى الرابع من الشهر الحالي، مشيرة إلى أنها ترسل مستلزمات طبية وطواقم للدعم الطبي. ومن جهته، تحدث مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية عن نزوح 13 ألفا و500 شخص بينهم 900 تم استقبالهم فى مراكز إيواء. وتدور معارك عنيفة منذ الرابع من الشهر الحالى فى الضاحية الجنوبيةلطرابلس بين القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطنى المعترف بها دوليا، وقوات المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطنى الليبي. وكان الجيش الوطنى الليبى قد شن هجوما للسيطرة على العاصمة الواقعة فى شمال غرب البلاد. وإلى جانب المعارك البرية، يشن الطرفان غارات جوية يوميا ويتبادلان الاتهامات باستهداف مدنيين. وفى الوقت نفسه، أكدت مصادر لقناة «سكاى نيوز عربية» أمس مقتل ثلاثة مدنيين فى قصف لطائرة تابعة لميليشيات طرابلس، استهدف مقر شركة فى منطقة عين زارة جنوب شرقى العاصمة الليبية. وأوضحت المصادر أن القتلى الثلاثة يحملون الجنسية السودانية. ويظهر فى مقطع مصور الدمار الذى لحق بمقر شركة لمستلزمات الإنتاج الزراعى وسيارات مواطنين كانت بالقرب منها، جراء القصف الجوى لميليشيات طرابلس. وكان اللواء أحمد المسمارى المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبي، قال أمس الأول إن تركيا متورطة فى معركة طرابلس بإرسالها للسلاح والعتاد للإرهابيين عبر مالطا. وخلال مؤتمر صحفي، أكد أن الجيش الوطنى الليبى يخوض معركة مع الجماعات الإرهابية، التى تحصل على إسناد مباشر من تركيا. وأوضح المسمارى أن هناك قوارب تبحر من تركيا محملة بالسلاح والعتاد والإرهابيين، تمر بمالطا وصولا لمصراتة، مضيفا أن رحلات جوية من تركيا تنقل مقاتلى النصرة السابقين ممن قاتلوا فى سوريا باتجاه ليبيا. وأشار المسئول الليبى إلى تزايد أعداد الإرهابيين الأجانب فى ليبيا.