منذ اللحظة الأولى لإعلان دوقة ساسكس نبأ حملها فى أكتوبر الماضى، انطلقت التكهنات والتوقعات حول الطفل الملكى المنتظر بشأن اسمه وجنسه وحتى شكله، ولايزال هذا حديث الكثير من الصحف والمواقع العالمية. وسارعت صحيفة «ذا صن» البريطانية بعد أيام من إعلان الخبر السعيد بنشر صور رائعة بدت قريبة جدا من الحقيقة للفنان جو مولز، المتخصص فى علم الطب الشرعى، يشير إلى توقعاته حول شكل طفل ميجان والأمير هارى. وقال مولز، بعد دراسة عدد كبير من الصور الحديثة لدوق ودوقة ساسكس، فإنه فى حالة كون المولود أنثى، فإن الطفلة سترث نفس ملامح والدتها الفاتنة، وخاصة الشعر، فضلا عن عينين وحواجب بنية اللون. لكنه أكد، فى المقابل، أنها ستحمل نفس ابتسامة والدها الساحرة، وتكون شفاها السفلية أكثر امتلاء من العلوية. أما لوكان المولود ذكرا، فاعتبر مولز أنه بالتأكيد سيرث ذلك الشكل المميز لأذنى عائلة ويندسور، مع شعر برتقالي بدرجة داكنة، فضلا عن شفاه أكثر امتلاء. وأكد أن وجنتى الطفل ستكونان ممتلئتين وتميلان للون الوردى .. وحول اسم المولود، ذهبت صحف أمثال «ديلى اكسبرس» البريطانية إلى اعتبار أن الطفل الوليد، الذى ربما يتوافق موعد مولده مع تاريخ ميلاد الملكة البريطانية إليزابيث الثانية، سوف يحمل نفس اسمها فى الغالب. فى حين، ساد مؤخرا توجها آخر اعتبر أن ابنة هارى ستحمل اسم والدته ديانا، تكريما لها. وتشير «ديلى إكسبرس» إلى أن احتمالات تسمية الطفلة ديانا يفوق اسم إليزابيث بستة أضعاف. ولوكان المولود ذكرا، فإن التوقعات تتراوح ما بين آرثر وجيمس، ليتفوق الأخير على نظيره ب 16 ضعفا. وبعيدا عن هذا وذاك، يبقى السر الأعظم المتعلق بجنس الطفل الملكى، خاصة مع حرص ميجان وهارى على إبقائه مفاجأة للجميع،كما أعلنت الدوقة فى يناير الماضى. لكن ربما تكون زلة اللسان التى وقعت فيها لاعبة التنس الشهيرة سيرينا ويليامز، التى تجمعها بميجان صداقة راسخة منذ سنوات، قد خرقت ذلك الحظر، وصرحت فى حديث صحفي لها بأن إحدى صديقاتها تنتظر مولودا ، وأنها تقدم لها الكثير من النصائح، مستخدمة فى معرض حديثها كلمة «هى»، فى الإشارة للطفل، وليس «هو»، مما يرجح كفة كون المولود أنثى. ولعل ما عزز ذلك الشعور تلك الحفلة التى أقامتها ويليامز وأمل كلونى، الناشطة الحقوقية وزوجة النجم العالمى الأمريكى جورج كلونى، لماركل فى نيويورك مؤخرا لتقديم الهدايا للطفل المنتظر، إذ غلب عليها اللون الوردى، الذى ظهر جليا فى لون بعض الزهور التى حملتها المدعوات لماركل. وجرت العادة منذ قديم الزمن على أن يرمز اللون الوردى للإناث، والأزرق الفاتح للذكور.