قبل أن أتحدث عن الكرة وأخواتها السلة واليد والطائرة، دعونى أعرج سريعا على اللعبة الارستقراطية وهى الاسكواش الذى يحقق دوما نتائج عالمية مبهرة جعلته بطلا للعالم وأزعم ان سبب ذلك هو الاهتمام بالصغار والشباب، الأمر الذى أدى الى تواصل أجيال مميزة يتخرجون على أيادى مدربين مصريين مائة بالمائة وليسوا خواجات يحصدون منا الدولارات ويرتدون النظارات والطاقية دون ان يصنعوا شيئا! وتلك هى الرسالة التى أريد ان أنوه عنها لقوم يفقهون! والأمر الثانى الذى أريد ان الفت النظر عنه بعيدا عن كرة القدم هو دورى السلة الساخن ونتائجه غير المتوقعة أهمها خروج زعيم الثغر وسيد البلد نادى الاتحاد من الدور قبل النهائى لكأس مصر على يد الاهلى مع ان الاتحاد فاز على الاهلى بالدورى بفارق 15نقطة قبل يومين من خسارته بالكأس أليس ذلك بغريب عليكم يا أصحاب الرداء الأخضر يا أبطال العرب والدورى والكأس سابقا، اما كرة اليد فهى الأخرى لا تقل سخونة عن كرة السلة وانظروا الى نتائج أهل القمة وأصحاب القاع وعندئذ ستعرفون الفارق.. اما عروس الملاعب كرة القدم فمازالت تتحفنا بمفاجآتها وأغربها وضع نادى سموحة السيئ جدا الآن هو وإنبى وبتروجت بجدول الترتيب العام للدورى ومن بعدهما الداخلية وحرس الحدود رغم تعادله الأخير امام الاتحاد السكندري! اما الاهلى والزمالك فبكل صراحة وواقعية هما فارسا الرهان بالأداء والنتائج الجيدة لهما محليا وإفريقيا لذلك أقول لهما شرفتونا وياريت تكملوا للآخر وتسعدونا جميعا! تحية لأبطال الإرادة والتحدى الذين يشرفوننا ببطولة الأوليمبياد الخاص المقامة حاليا فى ابوظبى بجد انهم فتية آمنوا بربهم فزادهم هدى وتألقا.. عقبال الاصحاء يارب . كل الأمنيات الطيبة لمنتخب الشباب الذى يدربه الخلوق الكفء ربيع ياسين فى بطولة شمال إفريقيا التى تستضيفها ملاعب القوات المسلحة فى برج العرب والأمنيات نفسها نتمناها للمنتخب الاوليمبى بقيادة المخضرم شوقى غريب فى مشوار إعداده لدورة الألعاب الاوليمبية المقبلة. لمزيد من مقالات عبدالقادر إبراهيم