أثارت ميجان ماركل زوبعة، قد تنتهى بإعصار، فمنذ زواجها من الأمير هارى ابن ولى العهد البريطانى قلبت موازين قصر باكنجهام رأسا على عقب، فهى ممثلة أمريكية - 38 عاما - مطلقة، تعانى من مشكلات أسرية. فمنذ دخولها القصر الملكى رفضت ميجان الانسياق وراء القواعد الملكية، لتضع قانونها الخاص بدعم من زوجها الأمير الشاب. فهى ترتدى ما يحلو لها بغض النظر عن البروتوكول الملكي. كما قررت مغادرة قصر كينسينجتون محل إقامتها الرسمى مع ولى ولى العهد الأمير وليام وزوجته كيت، بعد انتشار شائعات حول خلافاتها مع كيت. ولرغبتها فى تربية طفلها المنتظر بعيدا عن القواعد الملكية الصارمة، بالاستعانة بوالدتها. وقد طالب بعض المتخصصين فى تاريخ الحياة الملكية الأمير هارى وماركل بالابتعاد كليا عن الحياة الملكية والانضمام إلى عامة الشعب، إذا كانت حياة الملوك لا تلائمها. وأكدوا أن حياتها فى القصور الملكية يدفع ثمنه المواطنين من ضرائبهم السنوية. فالحياة التى تعيشها ميجان ليست من عملها ولا دخلها الشهرى ولكن من جيوب البريطانيين. وعلى الجانب الآخر، شبه البعض ومن بينهم الممثل الامريكى الوسيم جورج كلونى ميجان بالأميرة ديانا، مشيرا إلى أن ماركل الحامل فى شهرها السابع تتعرض لمضايقات من قبل «الباباراتسي» وهو ما عانت منه الأميرة ديانا وتسبب فى وفاتها. وتساءل عما إذا كان التاريخ يعيد نفسه. ومن جانبها، ردت وسائل الإعلام البريطانية على كلونى مؤكدة أنه لا يوجد وجه للتشابه بين ميجان والأميرة ديانا. فقد أكد أندرو مارتن كاتب السيرة الذاتيه الملكية بأنه لا يوجد وجه للتشابه بين الاثنين، فديانا كانت تلاحقها عدسات البابارتسى وتسببت فى مصرعها. أما بالنسبة لميجان، فالأمير هارى يستخدم القانون لمنع محاولات الصحافة وعدسات الباباراتسى من اقتحام خصوصيتهما. ولكن التشابه بينهما ينحصر فى أنشطتهما الخيريه وشخصيتهما الساحرة. وتظل ميجان ماركل تتأرجح ما بين حب العامة لها وحضورها الساحر وانتقاد المتخصصين والقصر لها ولسلوكها الخارج عن البرتوكول.