* تعظيم فرص الاستثمار الأجنبى بالمدينة لتكون بوابة التصدير للخارج وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس الحكومة بأن يتم إدارة واستثمار مدينة دمياط للأثاث بالصورة المثلى لدعم صناعة الأثاث الوطنية، لتكون المدينة الواجهة التسويقية الأساسية فى هذا الخصوص داخل مصر وخارجها، فضلاً عن تعظيم فرص الاستثمار الأجنبى بالمدينة لتكون بوابة لتصدير الأثاث المصنع فى مصر إلى المحيط الجغرافى الإفريقى والعربى، وكذلك التركيز على الارتقاء بالتدريب المهنى والتكنولوجى فى حرفة صناعة الأثاث. جاءت تصريحات الرئيس خلال اجتماعه أمس مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، ووزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى ووزير التنمية المحلية ومحافظ دمياط ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، بالإضافة إلى رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ورئيس مجلس إدارة مدينة دمياط للأثاث ورئيسة جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف التنفيذى الراهن لمدينة دمياط للأثاث، التى ستمثل أكبر مدينة صناعية متكاملة لصناعة الأثاث والصناعات الخشبية المغذية لها فى إفريقيا والشرق الأوسط، أخذاً فى الاعتبار الموقع المتميز للمدينة لقربها من ميناءى دمياط وبورسعيد وإطلالها على الطريق الدولى الساحلى. وأوضح السفير بسام راضى أن المسئولين استعرضوا مختلف مراحل تنفيذ مشروع مدينة دمياط للأثاث، والتى تم تشييدها على مساحة 331 فدانا وفق أعلى معايير الجودة الخاصة بالمنشآت والمرافق، وكذلك عملية طرح الورش بالمدينة للبيع. كما شهد الاجتماع عرض القيمة الاستراتيجية المضافة المنتظر أن توفرها مدينة دمياط للأثاث للدولة، بما فيها الزخم المكتسب لتصنيع الأثاث والصناعات الخشبية وتنمية وسائل تسويق وتجارة الأثاث داخلياً ليرتفع من 12 مليار جنيه سنوياً إلى نحو 35 مليار جنيه، بالإضافة إلى زيادة صادرات مصر من الأثاث الخشبى والصناعات الخشبية من 360 مليون دولار سنوياً إلى نحو مليارى دولار، فضلاً عن إيجاد ما يقرب من مائة ألف فرصة عمل جديدة.