طالب ماسيميليانو أليجرى لاعبى يوفنتوس الإيطالى بعدم الخوف من مضيفهم أتلتيكو مدريد الإسبانى مساء اليوم فى ذهاب الدور ثمن النهائى لدورى أبطال أوروبا، لكن الخروج من هذا الدور المبكر سيشكل صفعة لأى من الطرفين. يُعدّ يوفنتوس المدجج بالنجوم وعلى رأسهم البرتغالى كريستيانو رونالدو، وأتلتيكو المعتاد بلوغ الأدوار المتقدمة، من أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب، إلا أن قرعة ديسمبر أوقعتهما فى مواجهة واحدة فى باكورة الأدوار الإقصائية. بلغ الفريقان ما مجموعه 12 مباراة نهائية فى المسابقة القارية الأولي، وتواجد أحدهما فى المباراة النهائية بين 2014 و2017، لكن أتلتيكو خسر الموقعتين أمام جاره اللدود ريال فى 2014 و2016 ويوفنتوس أمام برشلونة وريال فى 2015 و2017 تواليا. وستكون الأنظار مركزة على رونالدو، الهداف التاريخى للمسابقة (121 هدفا فى 158 مباراة)، وصاحب الخبرة الكبيرة ضد الأندية الإسبانية بعد تسع سنوات أمضاها فى الفريق الملكي. ويقول أليجرى «يجب أن نكون حذرين من أتلتيكو. ويجب أن نجد اللحظة المناسبة للتسجيل. من المهم أن نسجل هناك وإلا سيكون التأهل صعبا». على الطرف المقابل، يملك أتلتيكو فرصة نادرة فى بلوغ النهائى الذى سيقام على ملعبه الجديد «واندا متروبليتانو». وعلق سيميونى المدير الفنى لاتلتيكو على المباراة بقوله «بالطبع نحن ملهمون لخوض النهائى على ملعبنا الخاص، فى مدينتنا وأمام جماهيرنا، لكن من غير المجدى تخيل ذلك.. سيظهر الواقع ما نستحقه». وفى المباراة الأخرى يصطدم مانشستر سيتى الانجليزى بإحدى الماكينات الألمانية وهو شالكه فى ذهاب ثمن النهائي، وذلك قبل موقعة تشلسى الأحد المقبل فى نهائى كأس رابطة الأندية الإنجليزية على ملعب ويمبلى الشهير. ويسعى لاعبو السيتى لاحراز لقب المسابقة القارية للمرة الأولى فى تاريخ النادى وبات هذا اللقب ذا أولوية كبري. لكن مع الهيمنة الكاسحة على الدورى الموسم الماضى ووصوله إلى حاجز 100 نقطة، بات فريق المدرب الإسبانى الفذ جوارديولا أمام حلم تحقيق رباعية نادرة تتخطى ثلاثية يتغنى بها غريمه الأحمر فى المدينة مانشستر يونايتد فى موسم 19981999.