يمتلك شبابنا قدرات عالية ومهارات تجعل منهم المبدعين وأصحاب المواهب المميزة، والتى تستحق الدعم والمساندة باعتبارها ثروة مصر، والتى يجب علينا أيضا أن نسعى إلى تنميتها والارتقاء بها، لتحقيق أقصى استفادة منها من خلال الدور الذى تؤديه الدولة، ممثلة فى الوزارات والجهات المعنية والمدارس والجامعات، وما لها من خطط وبرامج مختلفة فى شتى المجالات، خاصة مجال البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات. وخلال حوارى مع الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، حول هذه القضية المهمة جدا، أشار إلى أنه بعد إصدار الرئيس عبد الفتاح السيسى قانونا بإنشاء صندوق لرعاية المبتكرين والنوابغ تابع لوزارة البحث العلمى، سينصب عملنا خلال المرحلة الحالية وفى المستقبل على الاهتمام بالشباب ورعايتهم وتأهيلهم علمياً، واحتضان الأفكار الجديدة، وإجراء الدراسات السوقية للوصول إلى منتج صناعى، وإنشاء شركات ناشئة تسهم فى تحقيق أفكارهم. دون أدنى شك، سيظل البحث العلمى والابتكارات والاختراعات الطريق الوحيد بجانب التعليم المتميز للتقدم والتطور وتحقيق طموحات ومتطلبات المجتمع، ويكشف عن المبدعين وأصحاب القدرات العالية، بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بدعم وتمويل ورعاية الباحثين ومشروعات العلوم والتكنولوجيا، وتشجيع الأفراد والقطاع الخاص والأهلى على التمويل، لحصد أكبر عدد ممكن من المنتجات التى تنافس داخليا وخارجيا، وترتقى بما يقدم فى الأسواق، وتسهم بشكل أساسى فى تطوير الحياة للمواطنين وتنمية الاقتصاد القومى.