بعد الهجوم الذي تعرض له د.صابر عرب وزير الثقافة منذ إعلانه قرار إشراف وزارة الثقافة علي مهرجان القاهرة السينمائي الدولي, عقب النزاعات القضائية علي تنظيمه بين جمعية النقاد ومؤسسة مهرجان القاهرة. الأمر الذي عرض المهرجان لأزمة كبيرة تهدد بسحب الصفة الدولية منه, وبمجرد أن أعلن الوزير عن ذك القرار, فتحت نيران الاتهامات عليه. ردا علي ذلك قال عرب: أتقبل بصدر رحب كل هجوم أتعرض له, وقد اتخذت قرار عودة إشراف وزارة الثقافة حفاظا علي هيبة مصر, فمهرجان القاهرة له ثقل ثقافي كبير, وبعد حكم المحكمة الأخير, التقيت مع أعضاء غرفة صناعة السينما وعدد كبير من السينمائيين لبحث كيفية إنقاذ المهرجان وأسفر اللقاء علي ضرورة إقامة المهرجان تحت إشراف الوزارة, وأضاف, سأبذل قصاري جهدي لتوفير الاحتياجات المالية لهذا المهرجان, والاتصال بكل الوزارات والهيئات لتوفير كل الدعم, فكل ما يشغلني إدارة الوزارة بشكل يرضي المثقفين والشارع, كما أن بعض الأشخاص الذين يرددون اأخونة وزارة الثقافةب أقول لهم, كفاية كلام لا معني له علي الإطلاق, لأنه لم يمر سوي شهرين علي تكليفي بالوزارة وكل ما قدمته لصالح الوزارة وليس لمصلحة أي جماعة, وتساءل بتعجب هل أحضرت أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين لتولي القطاعات المختلفة في الوزارة؟ وختم حديثه, أدعو كل مخلص للوقوف وراء المهرجان.