حقق النادى الأهلى العديد من المكاسب الفنية والنفسية والمعنوية بعد أن التهم اسود تنزانيا بخماسية نظيفة دون رد فى المباراة التى جمعت بين الفريقين فى إطار منافسات بطولة دورى الأبطال، يأتى فى مقدمتها صدارته المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط، يليه فيتا كلوب الكونغولى ب4 نقاط، وسيمبا 3 نقاط، ويقبع شبيبة فى المركز الرابع بنقطة واحدة..وعودة الثقة الكبيرة التى اكتسبها اللاعبون بالفوز المتتالى فى المباريات. وأتصور أن النادى الأهلى كباقى الأندية بلا استثناء قد استفاد من فترة الانتقالات الشتوية بتدعيم قوى للفريق بعدد وافر من اللاعبين الجدد الذين ظهر معظمهم إن لم يكن كل اللاعبين الجدد المنتقلين حديثا بصورة طيبة للغاية وهو ما ظهر جليا فى تحقيقه الفوز المستحق على اسود سيمبا. وأرى أن المجموعة الجديدة من اللاعبين الذين تم ضمهم مؤخرا لو أحسن إعدادهم مع المدرب الأوروجوياتى مارتن لاسارتى الذى اتوقع أنه سيعيد مرة أخرى إنجازات الأسطورة مانويل جوزيه مع لاعبيه الكبار منهم الحضرى وأبو تريكة وبركات ووائل جمعة وغيرهم. فقد استفاد لاسارتى من كل لاعبيه ومنهم رامى ربيعة العائد من الإصابة التى أبعدته عن المباريات لمدة سنة، بالإضافة إلى استعادة حسام عاشور أيضا بعد تعافيه من الإصابة، وقام أيضا بالدفع بمحمود وحيد الوافد الجديد لإدخاله فى الحسابات الفنية فى أول ظهور رسمى له وغيرهم من اللاعبين حيث يسعى الاهلى بجانب تألقه فى دورى ابطال افريقيا الى حصد النقاط فى مباريات الدورى المحلى الذى أصبح غريبا ومثيرا الى أبعد الحدود .. ولم يقتصر الأمر على النادى الأهلى وحده ولكن وضح ايضا ان كل الأندية كانت تدفع بلاعبيها الجدد الذين تعاقدت معهم بالمبالغ الفلكية وهو ما يعنى أن سقف أسعار اللاعبين قد أرتفع الى حيث لا يوجد سقف أصلا لها نظرا لضراوة المنافسة حيث يسعى كل فريق الى ضم اكبر عدد من اللاعبين الجدد أملا فى حصد العديد من النقاط من أجل تحسن نتائجه، وهذا فى تقديرى يعنى أن هذا الموسم يعد أقوى موسم كروى شهدته الكرة المصرية منذ أعوام طويلة. لمزيد من مقالات ميرفت حسنين