لا أريد التهويل أو التقليل من المركز الثامن الذى حققه منتخبنا لكرة اليد فى بطولة العالم التى أقيمت بالدنمارك بعد الخسارة أمام إسبانيا 31 /36،فقد يرى البعض أن ما تحقق يعد إنجازا مقارنة بنتائجها فى البطولة السابقة التى أقيمت بفرنسا والتى حصلنا فيها على المركز ال 12 بينما يرى أصحاب الرأى الآخر أننا كنا قوة عظمى فى كرة اليد وأن منتخبنا فى بطولة العالم عام 2001 كان أول منتخب من خارج أوروبا يصل للمربع الذهبى وكان قوة يعمل لها الخصوم ألف حساب، لكن المستوى تراجع، حتى حصلنا فى هذه البطولة على المركز الثامن وبهذه النتيجة ضمنا مقعدا إضافيا للقارة الافريقية فى ملحق التأهل لأوليمبياد طوكيو 2020. هذه النتيجة تؤكد أن منتخبنا يسير على الطريق الصحيح وما نحتاجه أن ندرس جيدا كيف حدث ذلك ونبنى عليه ما هو قادم لكى تكون لدينا فرصة ذهبية فى المنافسة على احراز ميدالية فى بطولة العالم المقبلة والتى ستستضيفها مصر عام 2021 وتحقيق حلم المصريين وهذا يحدث لو بدأنا من الآن فى إعداد الفريق الذى سيمثلنا باتباع أحدث الطرق العلمية فى الإعداد البدنى والفنى والنفسي. شاهدت مباراة الزمالك وبيراميدز التى انتهت بالتعادل 3 /3 وهى نتيجة تشير إلى قوة المباراة وتفوق الفريقين معا.وقبلها كان الاهلى قد فاز على بتروجت 3/ 0 وظهر بصورة أكثر من رائعة وهو ما يشير إلى أن الدورى العام قد وصل إلى درجة رائعة من القوة إذ لم يعد أحد يعرف ما ستسفر عنه نتيجة اى لقاء بين الكبار خاصة الأهلى والزمالك وبيراميدز وهو ما يعد سر تشويق الساحرة المستديرة لعشاقها من ملايين المشجعين. مازلت أرى أن المباريات المقبلة فى الدورى سوف تشبه مباريات الكئوس وستكون عامرة بالجهد والكفاح بين كل الأطراف حيث لا أحد الآن يرضى بغير الفوز بديلا وهو يعنى أن كل الفرق تقريبا ستؤدى مباريات قوية مفتوحة تسعد جماهيرها حتى لو خسرت المباراة. واتوقف سريعا أمام إقالة المدير الفنى حسام حسن الذى لا أدرى سببا فنيا واضحا وراءها خاصة أن المباريات التى تولى فيها حسام المهمة ظهر فيها فريقه بشكل طيب للغاية وآخرها مباراة فريقه أمام الزمالك والتى كاد يفوز فريقه فيها لولا خبرة لاعبى الزمالك. لمزيد من مقالات ميرفت حسنين