* المدير التنفيذى لليفربول يفسر سر ابتعاد الفرعون عن 8 ملايين متابع * صحيفة إيكو: أسباب عديدة وراء تصرف اللاعب.. و«إكسبريس»: «مو» تحت «عيون» الحكام فى الوقت الذى يقضى فيه محمد صلاح، نجم المنتخب الوطنى وليفربول الإنجليزي، وقتا ممتعا ويستمتع بأشعة الشمس فى دبى بعيدا عن الجليد الانجليزي، انفجرت وسائل الإعلام والمواقع الالكترونية بالحديث عن اللاعب بعدما حذف أحد حساباته على شبكه الإنترنت. وكانت الملايين من الجماهير المتابعة لصفحة اللاعب، فوجئت صباح أمس بحذف حساب الفرعون المصرى على «تويتر»وتركوا العديد من التساؤلات التى ملأت غرف الحديث الرياضية الالكترونية. وتبين ان هناك ارتباطا كبيرا بين تصريحات بيتر مور، المدير التنفيذى لنادى ليفربول، قبل يومين، وتغريدة محمد صلاح بما يوحى بوجود تعاقد جديد للدولى المصرى على المستوى الدعائي على شبكة الانترنت. وكان صلاح قد غرد: «حان وقت التواصل الحقيقى فى عام القرار الكبير 2019». وشرح مور بالتفصيل تأثير صلاح على منصات النادى عبر الإنترنت فى جميع أنحاء العالم، وقال: فى اللحظة التى تعاقدنا فيها مع محمد صلاح للاستفادة به فى المجال الدعائي، نظرنا مباشرة إلى منصاتنا لوسائل الإعلام الاجتماعية، ويمكنك ملاحظة الفارق خاصة من مصر، وفقا لما ذكره موقع أريبيان بزنس المتخصص فى مجلات التقنية الدعائية والاستثمارية. وأضاف على الموقع الرسمى للنادي: يعد الفرعون من أفضل لاعبى العالم وله تأثير كبير ويكسر العديد من الحواجز للنادي وعلى ذلك تجب الاستفادة منه. فى الوقت الذى اهتمت العديد من وسائل الإعلام خاصة الانجليزية، بالتكهن ومتابعة خبر حذف حساب الفرعون على «تويتر»، وذكر تقرير جريدة ايكو الانجليزية ان هناك جزءا من حديث التواصل الاجتماعى يرجع أسباب حذف الحساب إلى المشكلات مع اتحاد كرة القدم المصري، فى أعقاب كأس العالم كما مال البعض إلى أن الأمر لا يعدو كونه صيحة جديدة. كما اهتمت الجريدة، الواسعة الانتشار فى مدينة ليفربول، بمتابعة كل التفاصيل منذ الساعة الأولى لتغريدة صلاح، وأرفقت على موقعها الالكترونى تقريرا صوتيا للمتابعين على مواقع التواصل. وأكد تقرير «ايكو» أن هناك العديد من المشكلات والأسباب، وليس أمرا بعينه جعل صلاح يبتعد عن جماهيره فى واحدة من المنصات التى يتابعه خلالها قرابة 8 ملايين متابع. وذكر تقرير الجريدة أن السبب الكبير قد يعود الى الأحاديث الكثيرة والاتهامات الأخيرة التى طالت الدولى المصري، بادعاء السقوط والغطس داخل منطقة الجزاء. وكان صلاح قد حصل على ثلاث ضربات جزاء أثارت جدلا فى الدورى الانجليزي، وسجلت الضربات الثلاث أمام فرق برايتون ونيوكاسل وارسنال. كما أعاد التقرير الى الأذهان المشكلات الدعائية التى تعرض لها محمد صلاح مع اتحاد الجبلاية، وقال التقرير: وضح تضارب كبير بين تعاقدات اللاعب الإعلانية وخطط الدعاية للاتحاد. وذهب تقرير هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سي» إلى أبعد من ذلك، حيث ذكر احتمال ان يكون محمد صلاح اتخذ قرارا بترك ليفربول فى الصيف المقبل. ونشر تقرير جريدة إكسبرس الانجليزية تقريرا مطولا، ذكر فيه ان الدولى المصرى سيكون تحت منظار الحكام بشكل اكبر عندما يدخل محمد صلاح الى منطقة جزاء المنافسين. وشبهت الجريدة موقف صلاح بما كان عليه الحال مع لويس سواريز، وقت ان كان يلعب مع ليفربول والمشكلات الكبيرة التى تسببت بتغريمه وإيقافه مرتين. وأورد تقرير الجريدة تصريحات يورجن كلوب بعد مباراة ارسنال، وقال المدير الفنى لليفربول: «ليس لدينا غواصون ولم يكن هذا هو الغطس» وعرض التقرير آراء لمسئولى الإعلام بنادى ليفربول الذين أكدوا ان اللاعب لا يدعى العرقلة، وان الإعادة التليفزيونية أثبتت صحة الضربات الثلاث.
