أعلنت جماعه فوضوية متطرفة مسئوليتها عن تفجير وقع فى ديسمبر الماضى استهدف كنيسة بوسط أثينا، وأسفر عن إصابة شخصين، وهددت بتنفيذ مزيد من الهجمات. وقالت الجماعة، التى أطلقت على نفسها اسم «طائفة متمردة على الرموز»، على صفحة إلكترونية إسبانية، إن الهجوم الذى وقع أمام كنيسة »القديس زيونيسيوس« فى منطقة كولوناكى الراقية بأثينا التى تشهد وجودا مكثفا للشرطة، كان مجرد بداية. وتشهد اليونان بشكل متكرر منذ سنوات اعتداءات تستهدف مؤسسات عامة ومحطات تليفزيونية وإذاعية ومصارف ومقار دبلوماسية، تنسب إلى مجموعات فوضوية أو يسارية متطرفة.