أعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان ، أن العام الحالى ، هو عام مقدمى الرعاية الصحية ، وخلق جيل جديد من الأطباء فى الوزارة مسلح بالعلم ، وهناك خدمة طبية متميزة ستتم بأفكار شباب الأطباء ، الذين تعلمنا منهم كثيرا خلال المبادرة التاريخية التى تم إطلاقها لفحص فيروس سى والأمراض غير السارية. وأضافت الوزيرة خلال أول انعقاد للمجلس الأعلى للصحة بمركز تدريب الأطباء بالعباسية أن المجلس الأعلى للصحة سينعقد بصفة دورية فى الأسبوع الأول كل شهرين لمتابعة ماتم إنجازه والتوصيات التى سيطرحها أعضاء المجلس لتنفيذها على أرض الواقع . من جانبه أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى أن المجلس الاعلى للصحة، أنشئ بقرار جمهورى ، ويعمل على تقديم وتسهيل الخدمات الصحية لمتلقى الخدمة ، وبغرض التنسيق الكامل مع كل الجهات التى تعمل فى المنظومة الصحية سواء وزارة الصحة أو المستشفيات الجامعية التابعة للتعليم العالى ، إلى جانب مستشفيات القوات المسلحة والشرطة. وأضاف أن الوزارة عندما أقدمت على تقديم مشروع المستشفيات الجامعية ، لتسهيل تقديم الخدمة الطبية كان الهدف تسهيل اتصال المستشفيات الجامعية ببعضها ، ويتم الآن التنسيق مع جميع المستشفيات للتعاون فى تقديم الخدمة الطبية ، واستغلال جميع الموارد المتاحة الطبية والمادية ، للتعاون فى رعاية المرضى ، وتكون الصورة واضحة للجميع بأن هدفنا الرعاية الصحية والاهتمام بالمواطن من خلال شباب الأطباء والأساتذة ، وهناك توصيات يتصدر الاجتماع لبحثها ووضعها فى الخطة هذا العام . وأثنى الدكتور عوض تاج الدين ، وزير الصحة الاسبق ، على مبادرة الرئيس السيسى ووزارة الصحة في القضاء على فيروس سى والأمراض غير السارية ، والقضاء على قوائم الانتظار، مشيرا إلى أن مصر تشهد طفرة كبيرة فى المنظومة الصحية خلال الفترة المقبلة لم تحدث من قبل فى أى عهود سابقة. وأوضح أن قوائم الانتظار موجودة فى العالم كله ، وليس فى مصر وحدها ، وأن قوائم الانتظار فى إنجلترا تصل إلي 18 شهرا تقريبا، كاشفا عن شائعات تطارد المنظومة الصحية كل يوم ، من بينها انتشار الدرن ، وهذا غير صحيح تماما ، فقد كان الدرن فى الثمانينيات يقاس بمعدل 350 إصابة لكل 100 ألف فى العام ، أما اليوم فالمعدل 14 حالة فى السنة فقط ، مؤكدا انخفاض اعداد مرضى الدرن فى مصر وأن البلاد ستصبح خالية منه بحلول 2030 ، ونجح قطاع الطب الوقائى فى مكافحة شلل الأطفال ومرض البلهارسيا. وشدد تاج الدين على الاهتمام بملف التدخين وتفعيل القوانين الصادرة به ، فهو المسبب بنحو 30% من حالات الوفاة فى مصر، مؤكدا اهمية الاهتمام بملف الدواء ، خاصة أن سياسة الاستثمار فى سوق الدواء تعتمد علي المكسب السريع.