فوربس تختار مجموعة طلعت مصطفى كأقوى مطور عقاري في مصر    مطورون عقاريون يدرسون طرح وحدات بنظام الإيجار التمليكي لزيادة المبيعات    الأردن: العالم خذل غزة وهجمات إسرائيل على إيران تهدد بتصعيد خطير    "تعليم شمال سيناء": امتحانات الثانوية العامة اليوم بدون شكاوى أو مشكلات    بحضور أسر الصحفيين.. عروض مسرح الطفل بقصر الأنفوشي تحقق إقبالًا كبيرًا    رئيسة «القومي للبحوث»: التصدي لظاهرة العنف الأسري ضرورة وطنية | فيديو    مصدر ليلا كورة: بيراميدز يتفق مع وليد الكرتي على تجديد عقده    مجموعة الأهلي.. شكوك حول مشاركة حارس بورتو ضد إنتر ميامي    "أنا مصمم".. وصلة غناء من مرموش للاعبي مانشستر سيتي قبل مونديال الأندية (فيديو)    بعد تعرضهم لحادث.. صور مراقبي الثانوية العامة داخل المستشفى بقنا    رصاصة غدر بسبب الزيت المستعمل.. حبس المتهم بقتل شريكه في الفيوم    قرار مهم من "التعليم" بشأن سداد مصروفات الصفوف الأولى للعام الدراسي 2026    «البحوث الإسلامية»: الحفاظ على البيئة واجب شرعي وإنساني    سلطنة عُمان تشهد نشاطًا دبلوماسيًّا مكثفًا لوقف التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل    الرئيس الإسرائيلي يعلّق على فكرة اغتيال خامنئي: القرار بيد السلطة التنفيذية    افتتاح مشروع تطوير مستشفى الجراحة بتكلفة 350 مليون جنيه بالقليوبية    بدء الجلسة العامة للبرلمان لمناقشة الموازنة العامة    حملات مكثفة لتطهير ترع مركزي صدفا وأبنوب بمحافظة أسيوط    ضربة قوية لمنتخب السعودية قبل مباراة أمريكا بالكأس الذهبية    النواب يوافق نهائيا على الموازنة العامة 2025l2026 بإجمالى 6.7تريليون جنيه    تخصيص بالأسبقية.. مواعيد الحجز الإلكتروني لشقق صبا بأرقام العمارات    "الحرية المصري": نخوض الانتخابات البرلمانية بكوادر على غالبية المقاعد الفردية    أحمد فتحي ضيف برنامج "فضفضت أوي" على Watch It    نور عمرو دياب تثير الجدل بتصريحاتها الأخيرة: "أنا بنت شيرين رضا" (فيديو)    بلمسة مختلفة.. حسام حبيب يجدد أغنية "سيبتك" بتوزيع جديد    "هيخسر ومش مصرية".. حقيقة التصريحات المنسوبة للفنانة هند صبري    رئيس الوزراء يستقبل رئيس وزراء صربيا بمطار القاهرة الدولي    محافظ المنيا يُكرم مديرة مستشفى الرمد ويُوجه بصرف حافز إثابة للعاملين    ماذا يحدث لجسمك عند التعرض لأشعة الشمس وقت الذروة؟    طريقة عمل طاجن اللحمة في الفرن    نجاح طبي جديد: استئصال ورم ضخم أنقذ حياة فتاة بمستشفى الفيوم العام    عرض غنوة الليل والسكين والمدسوس في ختام الموسم المسرحي لقصور الثقافة بجنوب الصعيد    سموتريتش يفصح عن حصيلة خسائر الهجمات الإيرانية    تراجع كبير بإيرادات أفلام العيد والمشروع x في الصدارة    السفارة الصينية في إيران تحث رعاياها على مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن    محافظ أسوان يشيد بجهود صندوق مكافحة الإدمان فى الأنشطة الوقائية    الداخلية تضبط منادى سيارات "بدون ترخيص" بالقاهرة    السجن المشدد 3 سنوات لمتهم لحيازته وتعاطيه المخدرات بالسلام    وزير العمل يُعلن بدء اختبارات المُتقدمين للعمل في مهنة "الخياطة والتفصيل" بالأردن    المرور تحرر 47 ألف مخالفة متنوعة خلال 24 ساعة    طلاب الثانوية العامة بالفيوم: "امتحان اللغة الأجنبية الثانية فى مستوى الطالب المتوسط لكن به بعض التركات الصعبة جدا    بينها «شمس الزناتي».. أول تعليق من عادل إمام على إعادة تقديم أفلامه    أستاذ هندسة بترول: هناك خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها من إيران أو إسرائيل    البحوث الفلكية: الخميس 26 يونيو غرة شهر المحرم وبداية العام الهجرى الجديد    دار الإفتاء: الصلاة بالقراءات الشاذة تبطلها لمخالفتها الرسم العثماني    محافظ المنوفية والسفيرة نبيلة مكرم يتفقدان قافلة ايد واحدة.. مباشر    "ليست حربنا".. تحركات بالكونجرس لمنع تدخل أمريكا فى حرب إسرائيل وإيران    زيلينسكي: روسيا هاجمتنا بالطائرات المسيرة بكثافة خلال ساعات الليل    وزير الرياضة يرد على الانتقادات: دعم الأهلي والزمالك واجب وطني.. ولا تفرقة بين الأندية    مستشفيات الدقهلية تتوسع في الخدمات وتستقبل 328 ألف مواطن خلال شهر    أسعار الخضروات والفاكهة في سوق العبور اليوم    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 17-6-2025 في محافظة قنا    جامعة قناة السويس: تأهيل طبيب المستقبل يبدأ من الفهم الإنساني والتاريخي للمهنة    «أمطار في عز الحر».. الأرصاد عن حالة الطقس اليوم الثلاثاء: «احذروا الشبورة»    موعد مباراة الهلال ضد ريال مدريد والقنوات الناقلة في كأس العالم للأندية 2025    بعد تلقيه عرضًا من الدوري الأمريكي.. وسام أبوعلى يتخذ قرارًا مفاجئًا بشأن رحيله عن الأهلي    «لازم تتحرك وتغير نبرة صوتك».. سيد عبدالحفيظ ينتقد ريبيرو بتصريحات قوية    ما هي علامات قبول فريضة الحج؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تنظيم مصر أمم إفريقيا 2019 ضربة معلم..
رئيس الوزراء أنهى خطاب التعهد الحكومى فى 24 ساعة بعد الحصول على موافقة الرئيس
نشر في الأهرام اليومي يوم 11 - 01 - 2019

* جهود وتعاون مؤسسات الدولة سبب التأييد الساحق للقاهرة
* جنوب إفريقيا تعترف: أسباب سياسية وراء خسارتنا الاستضافة لصالح مصر
لم يكن فوز الدولة المصرية بتنظيم نهائيات بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقررة استضافتها بين 15 يونيو و13 يوليو 2019 للمرة الخامسة فى تاريخها بالسهولة التى يحاول البعض الترويج لها.
وبالطبع يرتبط الملف الرياضى بكل مكونات الدولة المصرية رياضيا وسياسيا واقتصاديا وأمنيا وسياحيا وثقافيا وخلفيات تنظيم البلد للعديد من الاحداث والمؤتمرات الكبرى فى كل المجالات.
والمتابعون لشئون الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص اقليميا وعالميا يدركون ان اختيارات الدول لتنظيم البطولة تحكمها عوامل وتربيطات وضغوط سياسية قوية ولايمكن تصورها لانها تحدث دائما فى الكواليس وفى الساعات الحرجة من عملية اختيار البلاد المنظمة لأى بطولة.
وتأتى بطولة أمم إفربقيا 2019 لتكشف ابعاد ماحدث من تطور وقوة للدولة المصرية على خلفية تعاون وتناغم كل أجهزة الدولة المصرية ظهر ذلك وبوضوح فى الانتهاء من خطاب التعهد الحكومى خلال 24 ساعة بعد حصول رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى على موافقة الرئيس عبدالفتاح السيسى على استضافة البطولة ليعتمد رئيس الوزراء الخطاب ويعطيه للدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والذى بدوره سلمه لرئيس اتحاد الكرة المهندس هانى أبوريدة ليتم وضعه فى ملف الاستضافة وتقديمه للاتحاد الإفريقى «الكاف» لتحصل مصر علي تأييد 16 صوتا لمصلحتها من 17 عضوا فى اللجنة أدلوا بأصواتهم، بينما امتنع العضو الثامن عشر الحاضر فى الاجتماع عن التصويت. وهو رقم له دلالة كبيرة على قوة الدولة المصرية.
ويأتى هذا النجاح الساحق وفوز مصر بتنظيم بطولة الأمم الإفريقية تأكيدا على الدور الكبير الذى بذلته المؤسسات المختلفة وأجهزة الدولة من أجل الفوز بهذه البطولة وإثبات قدرة مصر على تنظيم مثل هذه الأحداث الكبرى بكل جدارة واستحقاق. كما ينعكس هذا الفوز الكبير بكل تأكيد على قطاعات السياحة المنتظر أن تشهد ازدهارا خلال العام الحالى وفق توقعات كبريات المؤسسات الاقتصادية ويزيد من هذا الرواج المتوقع استقبال مصر لمئات الآلاف من المشجعين الأفارقة الذين يصاحبون فرقهم المشاركة بجانب تعزيز الروابط مع الدول الإفريقية خاصة ان فوز مصر بتنظيم هذا الحدث الرياضى الدولى يعنى ثقة كبيرة من مختلف الدول الإفريقية فى القاهرة وقدراتها التنظيمية والأمنية، وكذلك عودة القاهرة لتكون قبلة وعاصمة الدول الإفريقية من جديد بعد سنوات عجاف تراجعت فيها العلاقات المصرية الإفريقية.
وعلى الجانب الآخر وتأكيدا لدور مؤسسات الدولة المصرية فى الحصول على البطولة فقد حمّلت جنوب إفريقيا «السياسة» مسئولية خسارتها السباق لاستضافة بطولة الأمم الإفريقية 2019 لمصلحة مصر.
صورة أرشيفية لحفل افتتاح بطولة افريقيا بالقاهرة 2006
وقبل إعلان نتيجة التصويت، كان رئيس الاتحاد الجنوب إفريقى دانى جوردان واثقا من قدرة بلاده على الفوز باستضافة الحدث القارى للمرة الثالثة بعد 1996 و2013، لكن النتيجة جاءت بمثابة مفاجأة للدولة الإفريقية الوحيدة التى استضافت نهائيات كأس العالم عام 2010.
وفى تصريحات نقلتها وسائل إعلام جنوب إفريقية يوم الأربعاء الماضي، قال جوردان: إذا ما قارنا بين جنوب إفريقيا ومصر، فنحن بوضوح نتمتع بالأفضلية، لأننا نملك البنى التحتية، الخبرة... كل شيء فى مكانه، وأضاف: أما السياسة، فشأن آخر، الدول العربية متجذرة (بالشق السياسي)، والمقر الرسمى للاتحاد القارى هو القاهرة.
وعندما سئل عما إذا كان الاتحاد المحلى حصل على دعم الحكومة فى سعيه للحلول بدلا من الكاميرون، رد جوردان قائلا: «إجراءات الترشح كانت متأخرة. لقد راسلنا الاتحاد الإفريقى بأنه يتعين عليه أن يعطينا تفاصيل عما يتوقع من الحكومة، وتابع: عموما المتطلبات (التى يجب توفير ميزانية لها) هى البنى التحتية. لن يكون هناك تكاليف للبنى التحتية» نظرا لجاهزية البلاد فى هذا المجال.
فى المقابل، اعتبر الرئيس التنفيذى بالإنابة للاتحاد الجنوب إفريقى راسل بول أن بلاده فى وضع أفضل من مصر للاستضافة، وقال بعد التصويت: لا توجد دولة أفضل من جنوب إفريقيا مؤهلة للاستضافة فى القارة من الناحية الفنية، وأضاف: بعثنا برسالة إلى الاتحاد الإفريقى عن ماهية الشروط فى ملف الترشيح لكى نتبعها، كان من المفترض أن تكون ثمة زيارة تفقدية، لكن أحدا لم يأت إلى البلاد، كما أن الاتحاد القارى قال إنه سيتخذ قراره فى التاسع من يناير 2019، وإذ بنا نفاجأ بالوفد المصرى كان قد وصل قبل فترة مع ممثلين عن حكومته وجاهزا لتقديم ملفه. وأعاد الاتحاد فتح باب الترشح بعد قرار سحب التنظيم من الكاميرون.
ورجحت التقارير أن يئول تنظيم البطولة إلى المغرب، بينما أعلنت مصر عزوفها عن الترشح ودعمها أى بلد عربى يرغب فى ذلك. لكن القاهرة عادت وأقدمت على ذلك بعد إعلان المغرب رسميا أنه لن يترشح.
إلى ذلك، رأى مصدر قريب من الاتحاد أن نتيجة التصويت الكبيرة لصالح مصر وضد جنوب إفريقيا، ترتبط بموقف جوهانسبرج بالتصويت لصالح الملف المشترك للولايات المتحدة والمكسيك وكندا لاستضافة مونديال 2026، وذلك خلافا لرغبة الاتحاد الإفريقى بدعم الترشيح المغربي. وأكد رئيس الاتحاد الإفريقى أحمدأحمد، أن الدعم الحكومى لعب دورا بارزا فى ترجيح كفة مصر، قائلا: كان التقرير فى ما يتعلق بالبنى التحتية متساويا، ثم اعتمدنا على الدعم الحكومى وتبين لنا أن مصر تتفوق فى ذلك، وأضاف: ثمة أعضاء فى اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقى لم يلمسوا دعم حكومة جنوب إفريقيا للمضى بهذا المشروع (أى الاستضافة).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.