تفقد الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أمس، منطقة مجمع الآديان الأثرية بمصر القديمة، وذلك للوقوف على الاجراءات المتخذة لتأمين المزارات السياحية المهمة بالمنطقة، وتسهيل حركة الزائرين خلال الاحتفال بعيد الميلاد المجيد. وأكد وزيرى ضرورة الاستعداد فى مثل هذه المناسبات بما يتناسب مع أهمية المكان دينيا وتاريخيا وأثريا حيث إنه يضم فى رحابه أهم وأعرق المبانى الأثرية، لافتا إلي أهمية التنسيق مع جميع الجهات المعنية. ويذكر أن منطقة مجمع الأديان تضم 16 موقعا أثريا من بينهم الكنيسة المعلقة إحدى أقدم الكنائس الباقية بمصر حتى الآن، وسميت المعلقة لأنها بنيت على الأبراج الجنوبية من الحصن الرومانى وترتفع الكنيسة نحو 13م عن سطح الأرض وتضم 90 أيقونة أثرية مهمة، أما كنيسة أبى سرجه أو كما تعرف أيضا بكنيسة الشهيدين سرجيوس وواخس فيعود تاريخها إلي القرن الرابع الميلادى وشيدت فوق المغارة التى أقامت فيها العائلة المقدسة اثناء رحلتها الى مصر.