الشقيق هو اهتمام مصرى على كل المستويات والثقة كبيرة فى حرص الشعب السودانى على ان تمضى البلاد نحو طريق التنمية والبناء بعيدا عن كل ما يؤثر على حياة المواطن وصورة الدولة. فالعلاقات بين البلدين تاريخية بكل ما تعنى الكلمة والشعب السودانى تربطه بمصر كل روابط الأخوة وجاءت تأكيدات الرئيس السوداني، عمر البشير على متانة العلاقات بين السودان وجمهورية مصر العربية، ووصفها بأنها تاريخية ومتطورة فى المجالات كافة خلال استقباله وزير الخارجية سامح شكرى لتعطى الصورة الواضحة عن الفهم لهذه العلاقات. واطلع البشير خلال لقائه ببيت الضيافة بالخرطوم أمس الأول بوزير الخارجية سامح شكرى وبحضور نظيره السودانى الدرديرى محمد أحمد ومدير جهاز الأمن والمخابرات الوطنى الفريق صلاح عبدالله قوش، على نتائج اجتماعات اللجنة الرباعية المشتركة السودانية المصرية. وأكد وزير الخارجية السودانى أن هناك مشاريع كبرى يجرى التنفيذ فيها، لاسيما الربط الكهربائى بين البلدين، كما تمت مناقشة التنسيق على مستوى اتفاقية مياه النيل وكل القضايا المشتركة التى تهم السودان ومصر. وأشار إلى أنه تمت مناقشة الدور السودانى فى القضايا الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بمبادرة السودان بشأن جنوب السودان وإفريقيا الوسطى وزيارة رئيس الجمهورية إلى سوريا أخيرًا، وأكد أهمية التنسيق بين البلدين فيما يتعلق بالمبادرة الإقليمية الخاصة بمنطقة البحر الأحمر. من جانبه، أكد شكرى العمل على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية العليا فى البلدين وتنفيذ الإرادة القوية لدى الرئيسين فى دعم العلاقات الثنائية، وأكد مواصلة العمل على تفعيل الاتفاقيات من خلال الحوار المستمر بين البلدين، وكذلك تناول كل القضايا والتحديات المرتبطة بالمصالح والحفاظ على الاستقرار فى المنطقة، وأكد أن الاستقرار فى السودان يصب بشكل مباشر لاستقرار مصر. لمزيد من مقالات رأى الأهرام