ثلاثة مواقف مؤثرة تنتظر فريق الكرة بنادي الزمالك اليوم عندما يواجه في الثامنة مساء علي استاد الكلية الحربية فريق يشوم شيلسي الغاني في الجولة الخامسة من بطولة دوري المجموعات الافريقية. الموقف الاول يتمثل في اختيار الدولة ممثلة في وزارة الداخلية الجمهور الابيض للاختبار في تلك المباراة بعد7 أشهر كاملة من الغياب الجماهيري عن الملاعب المصرية بعد أحداث بورسعيد المشئومة والتي راح ضحيتها74 مشجعا. ونجاح الجمهور الابيض في الاختبار سيقطع بعودة النشاط المحلي بداية من السوبر المصري إلي الدوري العام والشواهد تؤكد ان الجماهير ستكون عند حسن ظن كل المصريين بهم. أما الموقف الثاني فهو الفوز الغائب عن القلعة البيضاء منذ4 مباريات متتالية في دوري المجموعات, وهو الرقم القياسي والذي لم يتحقق في تاريخ النادي والمطلوب من اللاعبين اثبات ذاتهم وتحقيق الفوز والثأر من ايمانويل كالوتي ورفاقه الذين سرقوا الثلاث نقاط في أكرا في الوقت بدل الضائع, وأضاعوا هيبة زعيم افريقيا. ويتمثل الموقف الأخير في تحدي الرحالة البرتغالي جورفان فييرا والذي ملأ الدنيا صراخا فور توليه المهمة بتصريحه الشهير سترون فريقا جديدا في الملعب قبل مباراة مازيمبي ثم القي الفوطة مبكرا في الشوط الثاني للمباراة عندما عجز لاعبوه في السيطرة علي زمام المباراة, وظهروا كالاشباح والآن مطلوب من فييرا ان يغير الصورة ويري المتابعون فريقا لديه خطة واضحة في الملعب ولديه فكر هجومي وثبات في الملعب وبعيدا عن المواقف المؤثرة والتي نتمني ان ينجح فيها الزمالك بجدارة ليخرج من كبوته. يجب ان نتوقف عند موقف الفريقين لان شيلسي يطمع في تحقيق الفوز هو الآخر وتكرار تجربة مازيمبي الذي فاز ذهابا وايابا علي أبناء ميت عقبة وبذلك يضمن استمراره في المنافسة علي التأهل عندما يصل إلي النقطة الثامنة في المجموعة ويري الهولندي هانز فان ديربلون المدير الفني للفريق ان الفوز علي الزمالك يضمن لفريقه التأهل خاصة انه سيواجه مازيمبي في أكرا في الجولة الأخيرة والفوز عليه يضمن صعودهما معا اذا اطاح مازيمبي بدوره بالاهلي في هذه الجولة لذا سيلعب الزمالك ايضا علي الفوز من أجل مساعدة الأهلي وضمان تأهله قبل الجولة الاخيرة عندما يلتقيان معا باستاد برج العرب. ويتوقع ان يخوض فييرا المباراة بتشكيل هجومي لهذا الغرض مع توازن دفاعي ورغم انه سيلعب بمهاجم وحيد هو عبدالله سيسيه إلا أنه سيلعب ايضا بجبهتين يمني ويسري تتكونان من أحمد سمير وحازم امام ويسري من محمد عبدالشافي وصبري رحيل. أما فريق شيلسي فهو يلعب معتمدا علي مهارة لاعبيه وصغر عمرهم ويلعب دائما علي استغلال ايمانويل كالوتي للهجمات المرتدة السريعة, ويعاونه فيها ريتشارد افاري وايريك اجيمانج والفريد أرثر واركو ايوكو واويد أوسو. ويبقي أن نؤكد ان المباراة سيديرها طاقم تحكيم في مالي بقيادة كومب كوليبالي حكم الساحة ومعه مساعد أول يالا ديارا ومساعد ثاني ريسانيارا والحكم الرابع عثمان يديس ويراقب المباراة التشادي محمد صالح عيسي. وسبق لكوليبالي ان ادار لقاء المولودية مع الأهلي في دوري الابطال والاهلي مع الاسماعيلي في2010 بالقاهرة.