* إنشيلوتى يتوعد «مو» فى مواجهة الأربعاء.. وزحمة الأرقام تلاحق الفرعون ما بين لحظات التأمل والإعجاب.. سارت سفينة التعليقات على اداء نجم مصر وفريق ليفربول الإنجليزى محمد صلاح وثلاثيته الرائعة فى مرمى «بورنموث» فى الدورى التى دفعت بناديه الى القمة على حساب مانشستر سيتى بعد خسارة الاخير امام تشيلسى بهدفين للاشيء، وتنوعت عبارات الإشادة والتقدير ليس فقط لمستواه المتميز من خلال المدير الفنى الألمانى يورجن كلوب او حتى مدرب الفريق المنافس، ولكن للموقف الاخلاقى الرائع بإهدائه جائزة لقب رجل المباراة إلى زميله جيمس ميلنر لوصوله الى المباراة رقم 500 على مدى الأندية التى شارك معها خلال مسيرته، ولم يعد الحوار متوقفا فقط على اللمسة او الهمسة التى يمتع بها «مو» بل فى السلوكيات والتعامل الراقى من الفرعون المصري. خصصت الصحف العالمية مساحات واسعة للحديث عن تألق النجم المصرى امام بورنموث، البداية كانت مع صحيفة «ليفربول إيكو» التى قالت إن صلاح أظهر للجميع مرة أخرى أنه من الهدافين الكبار فى العالم بعدما نجح فى الوصول لشباك المنافس ثلاث مرات، مشيرة إلى أن اللاعب المصرى أخرس المشككين فى قدراته وأثبت للجميع أن تألقه مع ليفربول فى الموسم الماضى لم يكن مصادفة أو ضربة حظ. فى حين اشارت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية الى أن صلاح حظى بإعجاب الجميع بعدما قرر التنازل عن جائزة أفضل لاعب فى المباراة لمصلحة زميله جيمس ميلنر الذى خاض المباراة ال 500 فى مسيرته بمسابقة الدورى الإنجليزى بمختلف الأندية التى لعب ضمن صفوفها. فى حين أكدت صحيفة «بيلد» الألمانية، أن محمد صلاح أدخل السعادة على قلب كلوب المدير الفنى لنادى ليفربول بعدما سجل «هاتريك» فى فوز ليفربول على بورنموث برباعية نظيفة، ليرفع «الريدز» رصيده من النقاط إلى 42 فى صدارة الدورى الإنجليزي. وتناولت الشبكة الإخبارية الارقام القياسية التى حققها محمد صلاح وأبرزها مواصلة التهديف للمباراة الثالثة على التوالى ضد بورنموث، ليصبح أول لاعب فى تاريخ ليفربول يتمكن من التسجيل فى شباك بورنموث على مدى 3 مباريات متتالية. وأبرزت شبكة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية، اللفتة الرائعة من صلاح الذى قرر التنازل عن جائزة أفضل لاعب فى مباراة ليفربول وبورنموث لمصلحة زميله ميلنر. فى الوقت نفسه لم يتمالك كارلو انشيلوتى المدير الفنى لنابولى نفسه من التعليق على اداء ليفربول بصفة عامة وصلاح بصفة شخصية قبل المواجهة المرتقبة بينهما بعد غد فى الجولة الحاسمة من دورى أبطال أوروبا التى ستحدد صاحب المقعد فى التأهل، فقد أشار إلى أن فريقه لن يلجأ إلى الدفاع أمام نظيره الإنجليزى على ملعبه انفيلد وأن الهجوم شعاره من أجل تحقيق الفوز وضمان التأهل. وأضاف المدرب الايطالى أن لديه الكثير من الذكريات فى ملعب انفيلد وأن آخرها عندما حقق الفوز بلقب الدورى مع تشيلسي، وأنه لا ينكر صعوبة المواجهة وأن لاعبيه قادرون على تحمل المسئولية والخروج بنتيجة إيجابية بصرف النظر عن أسلحة «الريدز» فى الهجوم الممثلة فى الثلاثى صلاح ومانيه وفيرمينيو. فى الوقت نفسه كشفت التوقعات عن ان نسبة تحقيق فوز ليفربول بالمباراة تصل من 8 إلى 13، فى حين أنها لنابولى 4 إلى 1 والتعادل 16 إلى 5. وبعيدا عن حوار الاشادة والتقدير فإن لغة الارقام كان لها قاسم فى الحديث عن النجم المصري، فقد حقق رقما قياسيا فى ملعب «فيتاليتي» بعد أن وصل الى هدفه ال40 فى الدورى الممتاز فى 52 مباراة فقط، ما يعنى أنه أسرع لاعب فى تاريخ ليفربول يصل للهدف 40 فى البريميرليج ، وبالتالى وصل إلى علامة فارقة فى مباريات أقل من أى لاعب آخر فى الفريق. ويعد «صلاح» أول لاعب فى تاريخ ليفربول يسجل هاتريك، أو 3 أهداف فى مباراة واحدة خارج ملعبه منذ «هاتريك» اللاعب لويس سواريز ضد كارديف فى عام 2014. وبذلك يرفع «صلاح» رصيده إلى 10 أهداف فى الدورى الممتاز للموسم حتى الآن، ما يضعه فى صدارة ترتيب الهدافين أمام منافسه بيير أوباميانج لاعب أرسنال، كما اقتحم قائمة هدافى الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى بعد تسجيل هاتريك مباراة بورنموث، بالجولة ال16 من الدورى الإنجليزى الممتاز.