- لدى دائما اليقين بأن النادى الأهلى يمرض ولا يموت فقد حقق فوزاً صعباً على بتروجت بهدف نظيف خلال المباراة المؤجلة من الجولة التاسعة للدورى واستعاد ذاكرة الانتصارات بعد سلسلة من الخسائر المحلية والإفريقية والعربية حيث خسر بطولة إفريقيا أمام الترجى ثم خرج فى البطولة العربية أمام الوصل كما خسر من المقاولون العرب فى الدورى. - ورغم كل ما سبق فإننى أتوقع أن يتحسن الاهلى كثيرا ويعود منافسا على القمة بعدما يؤدى مبارياته المؤجلة بل إنه سينافس إن شاءالله و بقوة على بطولة الدورى هذا الموسم بعد أن يدعم صفوفه بعدد لا بأس به من اللاعبين الموهوبين القادرين على إعادة الاهلى مرة أخرى إلى دائرة المنافسة. خاصة أن الميزانية مفتوحة ويستطيع الاهلى شراء اى عدد من اللاعبين وبأى ثمن للمنافسة على قمة الدورى مع الاحترام الشديد لباقى فرق الدورى التى بمقدورها المنافسة ايضا وتقديم موسم قوى كالزمالك وبيراميدز بشرط ألا يتسرب الغرور الى اى منهما. - هزيمة الزمالك أمام الاتحاد السكندرى فى البطولة العربية كانت مفاجأة لى خاصة أن الجميع كان يتعامل على أن المباراة مضمونة لصالح فريق الزمالك ولكن فاز الفريق الذى احترم المنافس وخسر الفريق الذى تعامل مع المنافس باستهانة وثقة زائدتين مع اللعب بشكل فردى فى بعض الأوقات. - ورغم ما سبق فإننى أحمل كريستيان جروس مسئولية الهزيمة لأنه كان متعنتا فى إشراك بعض اللاعبين الذين يستحقون المشاركة مثل مصطفى فتحى والمغربى حميد أحداد الذى مازال هدافا للبطولة الإفريقية قبل أن ينضم للزمالك إضافة أنه لعب على التعادل اعتمادا على فوز فريقه فى المباراة الأولى ولذلك لا بدّ من محاسبة المدرب السويسرى جروس ضمانا لوقف نزيف الخسائر. - لا ألتمس العذر لفريق النادى الاسماعيلى على نتائجه السيئة التى حققها هذا الموسم خاصة أن النادى ليس لديه أى مشكلات مالية و خزينته بها أكثر من 60 مليون جنيه حصيلة بيعه أكثر من لاعب. - إذن فالمشكلة ليست فى قلة الإمكانات ولذلك أرى ضرورة تشكيل لجنة من النجوم القدامى لكرة القدم والاستعانة بهم فى مؤتمر كبير يدلى فيه كل منهم بدلوه فى اسباب هذا التراجع غير المقبول جماهيريا والذى لا يتناسب مع إمكانات اللاعبين الموجودين بالفريق مع ذكر الاسلوب الامثل للارتقاء بالفريق. لمزيد من مقالات ميرفت حسنين