أعلن د. خالد العنانى وزير الآثار أمس اكتشاف 7 مقابر عند الحافة الصخرية حول الطريق الصاعد للملك أوسر كاف بجبانة سقارة الأثرية، وقال إن الكشف قامت به بعثة أثرية مصرية، فى أثناء أعمال التنقيب منذ أبريل الماضى، وهو عبارة عن ثلاث مقابر ترجع لعصر الدولة الحديثة غير منقوشة أعيد استخدامها فى العصر المتأخر كجبانة للقطط، بالاضافة إلى 4 مقابر أخرى ترجع إلى عصر الدولة القديمة، ومنها مقبرة «خوفو إم حات» المشرف على المنشآت الملكية بالقصر الملكى أواخر الأسرة الخامسة وبداية الأسرة السادسة. وأكد العنانى خلال مؤتمر صحفى أن هذا الكشف هو الاول فى سلسلة من ثلاثة اكتشافات أثرية أخري سيتم اعلانها تباعا. تمثال "باستت" وصرح د. مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بأنه تم العثور ولأول مرة على مومياوات لجعارين فى جبانة منف الاثرية، حيث كشفت البعثة عن مومياءين لجعارين كبيرة الحجم داخل تابوت من الحجر الجيرى مستطيل الشكل ذى غطاء مقبى رسمت علية ثلاثة جعارين بالمداد الأسود. كما عثرت البعثة ايضا على تابوت آخر من الحجر الجيرى مربع الشكل عليه جعران واحد بالمداد الأسود وبداخله مومياوات لجعارين. واضاف أنه تم الكشف عن العشرات من مومياوات القطط، ونحو 100 تمثال خشبى لقطط منها المغطى بطبقة من الذهب، بالاضافة لتمثال من البرونز لإلهة القطة «باستت» فى حالة جيدة من الحفظ وأربعة رءوس لتماثيل من البرونز، والعديد من التماثيل الخشبية. كما عثر أيضا على توابيت خشبية ملونة لحيات الكوبرا، وكذلك تابوت خشبى لتمساح بداخله مومياء. تمثال لحية "الكوبرا" وأشار وزيرى إلى انه بداخل الرديم تم الكشف عن 1000 تميمة من الفيانس لآلهة مختلفة، وتمائم أخرى من الفيانس وصور عليها التاج الأبيض والأحمر وعمود الوادج وعين الأوجات و5 تمائم برونزية لآلهة مختلفة و8 رءوس و3 أجزاء من الأوانى الكانوبية من الألباستر وبعض الأدوات الكتابية، بالاضافة الى أجزاء عديدة من ورق البردى مكتوب عليها بالخط الهيراطيقى والخط الديموطيقي، كما ظهر لأول مرة أسماء لأفراد من خلال الكشف عن باب وهمى لسيدتين إحداهما تسمى «سوبك سخت» والأخرى «مفى». وقال صبرى فرج مدير عام منطقة آثار سقارة إنه تم العثور أيضا على أجزاء من أبواب وهمية، منها كتلتان كبيرتان تمثلان جزءا من عتب مقبرة بسقارة لاحد وزراء الدولة القديمة يدعى «عنخ ما حور» معاد استخدامها ،إلى جانب 30 إناء وطبقا من الفخار من عصور مختلفة.