* كارتيرون: ثقتى بلا حدود فى اللاعبين.. وعودة المصابين قوة إضافية يعود الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى إلى تدريباته باستاد مختار التتش اليوم استعدادا لمواجهة وفاق سطيف الجزائري، المقرر لها الثلاثاء المقبل باستاد 8 مايو بمدينة سطيف، فى اياب نصف نهائى دورى الأبطال الإفريقي. وكان أبناء الرداء الاحمر قد فازوا فى مواجهة الذهاب بهدفين نظيفين قبل أيام خلال المباراة التى أقيمت بينهما باستاد السلام. ويشهد مران اليوم اكتمال عقد الفريق بانضمام مجموعة الدوليين. ويعقد الفرنسى باتريس كارتيرون، المدير الفني، محاضرة قبل بدء المران يتحدث فيها عن أهمية مواجهة وفاق سطيف وضرورة عبور تلك العقبة والتأهل لنهائى البطولة، التى باتت هى الحلم الأكبر للجماهير الحمراء ورغبتها فى العودة من جديد للمشاركة فى كأس العالم للأندية. وأكد كارتيرون أن جميع لاعبى الأهلى على قدر واحد من الأهمية بالنسبة له، وأن ثقته بلا حدود فى اللاعبين، مشيرا الى أن عودة بعض العناصر التى تعرضت للإصابة خلال الفترة الأخيرة أمر جيد وإضافة للفريق بشكل عام، خاصة بعد مشاركة حسام عاشور وأحمد فتحى وسعد سمير وميدو جابر فى ودية الاتصالات. وقال: إن هناك بعض اللاعبين الذين غابوا عن الفريق فى الفترة الأخيرة، وأن عودتهم تمثل بلا شك مصدر قوة، وأضاف أن الفريق حقق نتيجة إيجابية فى القاهرة أمام وفاق سطيف الجزائرى من خلال الفوز بهدفين مقابل لاشيء، وأن مباراة العودة صعبة، ويأمل أن يواصل الفريق مشواره فى البطولة وتحقيق الأهداف التى يسعى إليها الجهاز الفنى.
..ويجهز ردا حول حكم تمكين أعضاء «زايد» من المشاركة بالجمعيات العمومية تجهز إدارة النادى الأهلى خطابا رسميا للرد على مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة، حول ما تلقته من طلب تنفيذ حكم قضائى بتمكين أعضاء فرع الشيخ زايد من المشاركة فى أعمال الجمعيات العمومية، طبقا لحكم صدر فى 15 مارس من العام الماضى 2017. وعلم مندوب «الأهرام» أن الخطاب يتضمن سردا لعدة وقائع تثبت صحة وجهة نظر الأهلى فى هذا الملف، خاصة ان الحكم قد صدر فى عهد المجلس السابق، ثم جاء صدور قانون الرياضة فى يوليو من العام الماضى ليقلب كل الأمور. وتلقى النادى خطابا رسميا من مديرية الشباب والرياضة (الجهة الإدارية) تطلب منه تنفيذ الحكم القضائى بناء على الخطاب الذى تلقاه من أحد اعضاء فرع زايد، وأبدى النادى دهشته من خطاب المديرية الذى أشار بوضوح إلى انه بناء على طلب من شخص وليس للحكم ذاته، بجانب أن المديرية نفسها أرسلت الخطاب نفسه فى يوم سابق دون أن تطلب ردا، وتركت الباب مفتوحا للنادى فى هذا الأمر، بل إن مسئولى الأهلى طالبوا المديرية نفسها بتنفيذ حكم قضائى آخر فى 25 سبتمبر الماضي، لكنها ردت بأنها ليست جهة اختصاص، وعليهم التوجه إلى اللجنة الأوليمبية طبقا لقانون الرياضة. وقال النادى إن قانون الرياضة الجديد الذى صدر فى يوليو 2017 نظم العلاقة بين الأندية وأعضائها، والدليل أن الطعن الذى تقدم به المجلس السابق على هذا الحكم الذى يطلبون تنفيذه الآن، قالت المحكمة وقتها إنه ليس هناك مصلحة منه بعد صدور قانون الرياضة. وأضاف النادى أن هناك ثلاث جمعيات عمومية عقدت إحداها لم تعتمد من اللجنة الأوليمبية فى أغسطس 2017، وشارك فيها أعضاء الشيح زايد بصندوق منفصل، بينما لم يشاركوا فى الجمعية العمومية للانتخابات ثم الجمعية العمومية الأخيرة، فلماذا لم يقدم هذا الحكم فى أى وقت سابقا، ثم إنه ليس معروفا من تكون جهة الاختصاص، هل مديرية الشباب والرياضة أم اللجنة الأوليمبية طبقا للقانون الجديد؟ وأوضح النادى أن مركز التسوية والتحكيم هو المختص فى تلك النزاعات وليس المحاكم، طبقا للقانون، والدليل أن هناك حكمين مماثلين لقضية أعضاء زايد لنادى الزهور وهليوبوليس، تم رفض مطالبهم، وإن كانت لائحة الزهور منحت أعضاء الفروع حق الترشح فى الانتخابات فقط.