* المحافظ: رئيس الوزراء ينهى أزمة مصنع السماد بنقله خارج المنطقة كشفت زيارة المهندس مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء لمحافظة أسيوط عن مستقبل واعد ينتظر هذه البقعة المهمة من أرض مصر. حيث ملتقى وسط الصعيد، وكشف اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط عن البدء الفورى لتنفيذ المخطط التفصيلى الجديد لمدينة الجورة عقب قرار رئيس الوزراء بنقل مصنع تدوير القمامة إلى خارج الكتلة السكنية والذى كان يشكل عائقا نحو تنفيذ المخطط الأستثمارى والسكنى الضخم لمدينة الجورة ولكن مع بدء خطوات نقل المصنع ستتحول منطقة الجورة إلى مدينة عالمية على أحدث طراز معمارى للبناء،هذا فضلا عن المكاسب الكبيرة التى حققتها الزيارة فى القطاع الصحى وتحديدا فى انهاء أزمة مستشفى الإصابات، حيث اعطى رئيس الوزراء توجيهاته بسرعة الانتهاء من تجهيزه وتشغيله قبل نهاية عام 2019. واوضح المهندس محمد عبد الجليل سكرتير عام محافظة أسيوط أن منطقة الجورة تقع على بعد 4 كم من مدينة أسيوط وهى مسافة لا تذكر من حيث التوسعات العمرانية وبها مساحات شاسعة من الأراضى المملوكة للدولة، لذا كان التوجه نحوها للتوسع العمرانى ولكن جاء مصنع تدوير القمامة ليشكل عائقا أمام التطوير وعقب عرض المشكلة على رئيس الوزراء قرر على الفور نقل المصنع إلى خارج الكتلة السكنية وتحديدا بجوار المدفن الصحى تحسبا للتوسعات العمرانية المستقبلية فى الصحراء، وهو ما يعد بمثابة الضوء الأخضر لبدء تنفيذ المخطط العالمى لمدينة الجورة التى تم التخطيط لها على مستوى عال من الحرفية لتتناسب مع احتياجات المستقبل. واضاف مدحت حسن مدير إدارة الاستثمار بأسيوط أن المخطط التفصيلى لمدينة الجورة تمت خلاله مراعاة توفير الخدمات الاستثمارية والسكنية والخدمية، حيث يضم أول «كمباوند» سكنى فى الصعيد ومستشفى استثماريا دوليا وسلسلة من المولات والمطاعم والأماكن الترفيهية والترويحية وناديا اجتماعيا ورياضيا كبيرا، كما يضم مجمع مدارس كبيرا ومتكاملا يحوى بداخله خمس مدارس خاصة للغات ودولية لانهاء مشكلة التكدس داخل المدارس الخاصة و التجريبية والحكومية خاصة. واشارالدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط الى أن زيارة رئيس الوزراء لأسيوط أنهت أوجاع مرضى الصعيد واعادت لهم بريق الأمل فى تحسين خدمات القطاع الصحى، حيث وجه رئيس مجلس الوزراء بضرورة سرعة الانتهاء من مشروع وحدة الغسيل الكلوى الجديدة واستغلال الدعم المالى المقدم من الحكومة مع تعزيزه بموارد الجامعة الذاتية لسرعة إنجاز المشروع وكذلك مبنى مستشفى الإصابات الذى تم البدء به منذ عام 2010 على مساحة 3 آلاف متر بطاقة استيعابية 450سريرا و18غرفة عمليات ومزودة بسيارات للإسعاف الطائر وتم الانتهاء من 98% من الهيكل الخرسانى للمستشفى وجار استكماله وذلك لخدمة مرضى 5 محافظات بالصعيد فبالرغم من مرور ثمانى سنوات على المشروع، إلا أنه مازال متوقف ومتوقع افتتاحه بعد 30 عاما وفقا للموازنة السنوية المقررة له بقيمة 10 ملايين جنيه فى حين انه يحتاج لأكثر من 350 مليونا لافتتاحه منها مبلغ 150 مليون جنيه لإنهاء البنية التحتية من شبكات غاز وكهرباء وإطفاء حريق وتكييف مركزى إلى جانب 200 مليون جنيه أجهزة ومعدات طبية، مشيرا إلى الحاجة الملحة لتشغيله خاصة أن وحدة الإصابات الموجودة حالياً لم تعد تستوعب كثافة التردد من حالات الإصابات.