أصبح ابن أسيوط، نجيب قلدس، «الرجل الحديدى» فى وزارة الداخلية الأسترالية، بعد أن شغل منصب نائب وزير داخلية ولاية نيو ساوث ويلز، والمسئول الأول عن مكافحة الفساد فى أستراليا. ويعد قلدس صورة مشرفة لمصر فى الخارج، حيث هاجر من مصر إلى أستراليا منذ ثلاثين عاما، والتحق بكلية الشرطة هناك، وبعد تخرجه تدرج فى المناصب الأمنية الرفيعة حتى وصل إلى منصب نائب مفوض شرطة نيو ساوث ويلز التى تعد أكبر الولايات الأسترالية، كما كان المسئول الأول عن تأمين دورة الألعاب الأوليمبية فى سيدنى عام 2000، واختارته الأممالمتحدة عدة مرات ليكون مشاركا فى لجان التحقيق الدولية بصفته خبيرا أمنيا نظرا لكفاءته، كما تم اختياره رئيسا للتحقيق فى اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريرى عام 2005.