حينما تتشبث فتاة كفيفة رقيقة بوميض يخترق ظلمة عينيها، فتتصور أن صانع هذا الوميض هو ملاك من السماء أرسلته العناية الإلهية ليعيد لها الأمل فى رؤية بهجة الحياة.. تسقط أقنعة الزيف الأمريكية ليتكشف الوجه الأمريكى القبيح باعترافات أحد طياريها بأن هذا الوميض ما هو إلا نتيجة القنبلة النووية التى ألقاها على مدينتى هيروشيما ونجازاكى وما سببته من دمار شامل قضى على الأخضر واليابس.. مشهد شديد القسوة والإنسانية لعبه باقتدار سامية عاطف وشريف صبحى فى عرض الساعة الأخيرة للمخرج ناصر عبدالمنعم والمرشح بقوة لجائزتى أفضل إخراج وأفضل تأليف مسرحى ضمن فعاليات المهرجان القومى للمسرح المقام حاليا وحتى 2 أغسطس المقبل.