خالد أحمد المطعني ما حكم الشرع في صيغة تكبيرات العيد بالصيغة الآتية: الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله, الله أكبر الله أكبر ولله الحمد, الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا, لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده, لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون, اللهم صل علي سيدنا محمد وعلي آل سيدنا محمد وعلي أصحاب سيدنا محمد وعلي أنصار سيدنا محمد وعلي أزواج سيدنا محمد وعلي ذرية سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا, حيث إن بعض الناس ينهي عنها؟ التكبير في العيد مندوب, ولم يرد في صيغة التكبير شيء بخصوصه في السنة المطهرة, ولكن درج بعض الصحابة منهم عبد الله بن مسعود رضي الله عنه علي التكبير بصيغة:الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد رواه ابن أبي شيبة في المصنف بسند جيد, والأمر فيه علي السعة حتي يأتي ما يقيده في الشرع, ودرج المصريون من قديم الزمان علي الصيغة المشهورة وهي: الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد, الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا, لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده, لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون, اللهم صل علي سيدنا محمد وعلي آل سيدنا محمد وعلي أصحاب سيدنا محمد وعلي أنصار سيدنا محمد وعلي أزواج سيدنا محمد وعلي ذرية سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا, وهي صيغة شرعية صحيحة قال عنها الإمام الشافعي رحمه الله تعالي: وإن كبر علي ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن, وإن زاد تكبيرا فحسن, وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببته. وزيادة الصلاة والسلام علي سيدنا محمد وآله وأصحابه وأنصاره وأزواجه وذريته في ختام التكبير أمر مشروع; فإن أفضل الذكر ما اجتمع فيه ذكر الله ورسوله صلي الله عليه وآله وسلم, كما أن الصلاة والسلام علي النبي صلي الله عليه وآله وسلم تفتح للعمل باب القبول فإنها مقبولة أبدا حتي من المنافق كما نص علي ذلك أهل العلم; لأنها متعلقة بالجناب الأجل صلي الله عليه وآله وسلم. وبناء علي ذلك فالصيغة المذكورة هي صيغة مشروعة جرت عليها عادة المصريين قديما وحديثا, ولا شك في موافقتها للشرع الشريف, بل إن إدراج الصلاة علي النبي صلي الله عليه وآله وسلم فيها يجعلها أفضل من غيرها من الصيغ, ونهي من نهي عنها غير صحيح لا يلتفت إليه ولا يعول عليه..