يبحث اتلتيكو مدريد الاسبانى عن وضع حد لنحس المباريات النهائية فى المسابقات القارية، عندما يخوض المباراة النهائية اليوم امام مرسيليا الفرنسى فى مدينة ليون الفرنسية مرشحا للفوز ببطولة الدورى الاوروبى «يوروبا ليج» ، حيثخسر أتلتيتكو نهائى دورى ابطال اوروبا 2014 فى الوقت الاضافى أمام جاره ريال مدريد واهدر تتويجا اكيدا فى الوقت الاصلي، ثم خسر اللقب ضد ريال ايضا فى 2016 بركلات الترجيح. ويتطلع اتلتيكو، الباحث عن لقب اول بعد الدورى المحلى فى 2014، للتتويج فى المسابقة للمرة الثالثة بعد 2010 على حساب فولهام الانجليزى (2-1) و2012 ضد اتلتيك بلباو الاسبانى (3-صفر) تحت اشراف سيميوني. ويغيب عن اتلتيكو فى مباراة اليوم مدربه سيميونى الذى تولى تدريبه قبل سبع سنوات، وذلك بسبب ايقافه اربع مباريات لطرده وإهانته الحكم فى ذهاب نصف النهائى ضد ارسنال . ولم يعتقد الحارس الدولى الأرجنتينى السابق جرمان بورجوس بأن القدر سيلعب دوره ويضعه تحت الأضواء فى أهم مباراة لفريقه اتلتيكو مدريد الإسبانى لهذا الموسم، بعد أن كان رجل الظل منذ أن استلم مهمة مساعد المدرب لمواطنه دييجو سيميونى عام 2011. وسيتولى بورجوس (49 عاما) مهمة قيادة نادى العاصمة الإسبانية فى مباراة اليوم مستفيدا من ايقاف سيميونى وسيحاول بورجوس الاستفادة قدر الإمكان من الفرصة المتاحة أمامه اليوم فى أهم اختبار له كمدير فنى منذ بدايته التدريبية عام 2010 وفى الجانب الآخر يدخل مارسيليا المباراة طامعا فى الفوز بالمباراة وتحقيق البطولة حيث سبق للفريق الحصول على لقب المسابقة القارية الوحيد لفرنسا عام 1993 تحت اشراف رئيسهم الجدلى برنار تابي، لكن من اصل اربع مباريات نهائية خسروا فى ثلاث مناسبات. سقط مرسيليا فى النهائى عامى 1999 و2004 أمام بارما الإيطالى (صفر-3) وفالنسيا الإسبانى (صفر-2) تواليا، بالاضافة الى المسابقة الاولى فى 1991 امام النجم الاحمر اليوغوسلافي.