في الأقصر‏..‏ رقص التحطيب للمرأة أيضا

تشهد ليالي الأقصر هذه الأيام بعضا من الانتعاش السياحي الحذر ويطيب للمشرفين علي البرامج السياحية تقديم رقصات وطنية محتشمة وبالذات في ليالي رمضان, ولأن اللوحة الرائعة لرقصات الخيول العربية علي أنغام الربابة أو المزمار البلدي والطل تكاد تختفي من بلادنا رغم أنها لوحة فنية مبهرة تختص بها مصر فقط إلا أنها لا تلقي اهتماما من الدولة لإحيائها, وتكتفي الأقصر الأن بتقديم رقصات' التحطيب', التي تمثل رقصات قتالية علي أنغام موسيقية مع استخدام العصي بعد إدخال العناصر النسائية في الرقصات للتخفيف من حدة الصراع الراقص, وتحتفل الأقصر سنويا بمهرجان للتحطيب علي مرمي من معبد الأقصر يدعو إليه كل محترفي هذه الرقصات الأصيلة والقديمة والتي عرفت علي أرض طيبة منذ ألاف السنين والتي شوهدت علي جدران المعابد.
إن ليالي السياح في صعيد مصر تحتاج إلي العروض الفنية وقد يدعو ذلك إلي إنشاء مراكز لإحياء الرقصات الشعبية والبيئية للقضاء علي الملل في ليل الصعيد الطويل.