أطلق الاهالى على اليوم الثالث للانتخابات ببنى سويف «يوم الحسم» وتم الانتظام فى فتح اللجان فى مواعيدها المقررة وحرص الناخبين على التوافد على اللجان منذ الساعات الأولى للصباح الباكر وتصدر المشهد الشباب .من خلال التواجد أمام اللجان سواء للتصويت أو المساهمة فى التنظيم من خلال مجموعات عمل ، كما شهدت لجان التصويت حرص أسر الشهداء على الحضور والانتخاب إلى جانب السيدات العنصر الأكثر فاعلية فى المشهد الانتخابى حتى الآن. وقد أدلت الدكتورة فاطمة حسن نائب رئيس جامعة بنى سويف شقيقة الشهيد العقيد أركان حرب يحيى حسن محمد شهيد جبل الحلال بصوتها وأكدت على أن المشاركة فى الانتخابات واجب وطنى. وفى لقطة هزت مشاعر المتابعين للانتخابات حرص 3 معمرين رغم ظروفهم الصحية على النزول والإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية معللين ذلك بأنه آخر ما يقدمونه لأحفادهم فى آخر ومضات حياتهم. حيث أشار المستشار محمد حافظ رئيس اللجنة رقم 43 بالمدرسة الإعدادية بقرية بنى غنيم بمركز الواسطى بأنه استقبل معمرتان يبلغان من العمر 98 عاماً وهما الحاجة بديعة محمد موسى وفوزيه عبد المنعم طلبه للإدلاء بصوتهن ولم يستطعا الصعود لمقر اللجنة مما دفع رئيس اللجنة للنزول لفناء اللجنة لمساعدتهن فى التصويت ومن ناحية أخرى أكدت المستشارة هبة بكرى عبد الله رئيس لجنة مدرسة الإيمان بمدينة بنى سويف أن نسب الحضور فى اليوم الأخير زادت عن اليومين الأول والثانى لشعور المواطنين بأهمية النزول والمشاركة كواجب وطنى من اجل بناء مستقبل مصر والثأر لدماء الشهداء والرد على المشككين القائلين بأن نسب الحضور ضعيفة والمشهد اليوم يؤكد عكس ذلك.