الندوة التثقيفية السابعة والعشرون، التى نظمتها إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة تحت عنوان «يوم الشهيد» وشارك فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي، أظهرت المعدن الحقيقى للشعب المصرى الذى لا يبخل على وطنه بالتضحية بأغلى ما يملك بنفس راضية، وهو ما تجلى فى السيدة والأم الفاضلة عصمت أحمد إبراهيم حمودة 100 سنة التى حرص الرئيس على مصافحتها، وهى والدة اثنين من شهداء الجيش والشرطة الذين استشهدوا فى سبيل الدفاع عن مصر ضد الإرهاب الأسود. كما كان تكريم اسم الشهيد البطل عريف مجند أندرو ألبير نادر أكبر دليل على أن الشعب المصرى نسيج واحد لا فرق بين مسلم أومسيحي، ولا ننسى العمليات الإرهابية الخسيسة التى طالت المساجد والكنائس، ولهذا حرص الرئيس على تأكيد أن ما يقدمه أى شهيد أو مصاب هو بمثابة دعامة لمصر، وأن ما قدمته الأسر المصرية من تضحيات أبنائها لكى يعيش 100 مليون مصرى فى أمان وسلام، تأكيد للعهد الذى قطعه على أنفسهم رجال الجيش والشرطة. وجاء حديث المقدم ا.ح محمود على هلال أحد أبطال القوات المسلحة بشمال سيناء عن عملية تحرير جثمان المقدم الشهيد البطل شريف عمر فى أثناء إحدى عمليات المداهمة برفح لتجسد عقيدة القوات المسلحة بعدم ترك أى مصاب أو شهيد من رجالها، فقد بذلت العناصر الإرهابية محاولات يائسة للاستيلاء على جثمان الشهيد إلا أن بسالة الأبطال وصمودهم لم تمكنهم من ذلك وتم القضاء على جميع العناصر التكفيرية ، فتحية لكل شهداء مصر, مسلمين ومسيحيين. [email protected] لمزيد من مقالات ممدوح شعبان