قبل بدء اجتماع مجلس الأمن الدولى مساء أمس، أعلن وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى أن الرئيس محمود عباس- أبو مازن - يطرح فى كلمته أمام المجلس الأمن مبادرة بشأن السلام مع إسرائيل. وقال المالكى، فى تصريحات للإذاعة الفلسطينية الرسمية من نيويورك أمس، إن المبادرة "تتضمن وقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب بما فيها الاستيطان وإلغاء القرار الأمريكى بشأن القدس". وأضاف أن المبادرة تدعو كذلك إلى "التحضير لمؤتمر دولى واسع تنتج عنه مرجعية دولية تحضر للمفاوضات والالتزام بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 بعاصمتها القدسالشرقية". وأكد المالكى أن طرح المبادرة يأتى نتيجة سلسلة مشاورات أجراها عباس مؤخرا بزعماء وقادة دول العالم "حتى تؤسس لباكورة نقاش جدى لبحث الأليات المناسبة للعودة للمفاوضات". وأوضح رياض منصور المندوب الفلسطينى لدى الأممالمتحدة أن عباس سيقول إنه بعد قرار ترامب فيما يتعلق بالقدس، حان الوقت لتبنى نهج مشترك". وأضاف منصور على مجلس الأمن عرض مبادرة جديدة متعددة الأطراف، مشيرا إلى أنه لن يتم تهميش دور الولاياتالمتحدة، وأنه عبر هذا النهج الجديد، ولن تكون الولاياتالمتحدة "الجهة الوحيدة المسيطرة. سيكونون جزءا من عملية مشتركة بالتأكيد". وقال "الخلاصة أننا نريد عملية نشطة جديدة".