قابوس: مصر دعامة الاستقرار بالمنطقة.. ونساندها فى حربها ضد الإرهاب
فى انطلاقة جديدة للعلاقات التاريخية بين مصر وسلطنة عمان، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي تقدير مصر، قيادة وشعباً، للمواقف المقدرة التي اتخذتها سلطنة عمان الشقيقة بقيادة السلطان قابوس بن سعيد تجاه مصر وشعبها، مشيرا إلى ما يحظى به السلطان قابوس بن سعيد والشعب العماني من تقدير كبير لدي الشعب المصري. كما أكد الرئيس تطلع مصر وسعيها لتعزيز علاقات التعاون الثنائى مع سلطنة عمان فى مختلف المجالات، بما يُحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين. جاءت تصريحات الرئيس خلال جلسة المباحثات التي عقدها في مسقط أمس مع السلطان قابوس بن سعيد في مستهل زيارته لسلطنة عمان. وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأنه تم عقد جلسة مباحثات بين الرئيس السيسى والسلطان قابوس ضمت وفدى البلدين، رحب خلالها السلطان بزيارة الرئيس، مؤكداً ما تتسم به العلاقات المصرية العمانية من تميز وما يجمع الشعبين والبلدين الشقيقين من تاريخ طويل من المودة والتعاون المشترك. وأشار السلطان قابوس إلى المكانة التي تحظى بها مصر وشعبها لدى الشعب والحكومة العمانيين، مثمناً دور مصر باعتبارها دعامة رئيسية لأمن واستقرار دول الخليج والوطن العربي، ومؤكداً دعم بلاده الكامل لمصر ومساندتها في حربها على الإرهاب. كما أكد السلطان حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية مع مصر على جميع المستويات، معرباً عن تطلعه لأن تسهم زيارة الرئيس في تعزيز أطر التعاون القائمة ودفعها إلى آفاق أرحب. وذكر المتحدث الرسمي أن المباحثات تطرقت إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث اتفق الجانبان على أهمية العمل على تطوير التعاون بين البلدين، خاصة على الصعيد الاقتصادي وتعزيز التبادل التجاري بما يرقى إلى مستوى العلاقات المتميزة بين البلدين، وذلك من خلال اللجنة المشتركة بين الجانبين، والمقرر عقد جولتها القادمة فى مسقط. كما تطرقت المباحثات إلى عدد من القضايا الأخرى مثل سوريا ولبنان والعراق، حيث أكد الجانبان أهمية الحفاظ على كيانات ومؤسسات تلك الدول وحماية وحدتها الإقليمية وصون مقدرات شعوبها. [التفاصيل ص 4]