تمكنت قوات الدفاع الجوى الملكى السعودى من اعتراض وتدمير صاروخ باليستى فى سماء نجران أُطلِق من اليمن. ويعد الصاروخ الذى تم الإعلان عنه هو الرابع خلال الأسبوعين الأخيرين والخامس منذ بداية العام الحالى. وفى تلك الأثناء، تعقد منظمة التعاون الإسلامى بعد غد الأحد اجتماعاً طارئاً لوزراء الخارجية لبحث تداعيات هذا التطور وذلك بناءً على طلب السعودية. وأوضحت فى بيان صحفى أمس ان اجتماعا تحضيريا على مستوى المندوبين سيسبق الاجتماع الوزارى لمناقشة مشروع البيان الختامى للاجتماع الوزارى. ومن المقرر أن يُدلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين, ببيان أمام الاجتماع الوزارى يعكس فيه موقف المنظمة من «الانتهاكات المتكررة لميليشيات الحوثى» على أراضى المملكة العربية السعودية. كما سيعقد فريق الاتصال الوزارى الخاص باليمن, اجتماعاً على هامش الاجتماع الوزارى, لبحث التطورات السياسية والأمنية والإنسانية فى اليمن. من جهة أخرى ،وصل السفير السعودى لدى اليمن، محمد آل جابر، أمس بشكل مفاجئ إلى مدينة عدن، التى اتخذتها الحكومة اليمنية الشرعية كعاصمة مؤقتة، جنوب البلاد. وقالت مصادر يمنية حكومية لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) أن «آل جابر سيعقد لقاءات مع رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر، ومسئولين آخرين، لبحث تطورات الأوضاع الشاملة فى اليمن».