عقدت لجنة الدراما اجتماعاً بحضور مكرم محمد احمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والمخرج محمد فاضل رئيس لجنة الدراما لمناقشة الصعوبات التي تواجه سبل الإرتقاء بالمحتوى الدرامي للأعمال الفنية وبحث إجراءات الرقابة بحضور برؤساء القنوات الفضائية. وفي كلمته قال «مكرم»: نحن المسئولون الأُول عن الدراما وسنصدر بيان قبل رمضان المقبل بفترة طويلة نعلن فيه عن أفضل المسلسلات على الإطلاق وتحديدا الأكثر مشاهدة والأكثر توزيعاً لتحفيز المبدعين للارتقاء بالأعمال الفنية التي ستعرض رمضان القادم . وطالب بأهمية الإعداد لعقد مؤتمر مارس المقبل لكتاب السيناريو والمخرجين والفنانين وكبار المبدعين لعرض وجهات النظر في الشأن الدرامي على الساحة واقترح إمكانية منح جوائز للعمل المميز. ووجه رسالة لحلمي النمنم وزير الثقافة بأن المجلس على أتم الاستعداد للتعاون مع الوزارة واقترح تخصيص وقت زمني حوالي الساعة يوميا لتعرض كل قناة مواد ثقافية لبث روح الفكر والتنوير. واقترح محمد فاضل رئيس اللجنة إقامة مهرجان قومي للدراما التليفزيونية على غرار مهرجان القاهرة السينمائي الدولي . كان الاجتماع بحضور أعضاء المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والدكتور خالد عبد الجليل رئيس الرقابة على المصنفات الفنية والناقدة خيرية البشلاوي ومصطفى الليثي رئيس «قناة «ON E ومحمد هاني رئيس «قناة «CBC» ووائل الشيخ رئيس «قناة دريم» ومحمد الجازوي رئيس «قناة النهار للدراما» وشاكر الكامل المدير التنفيذي «قناة المحور» ومصطفى عمار المشرف العام «بقناة الحياة» وإيناس عبدالله رئيس» قناة نايل دراما». وتحقيقاً لأهداف لجنة الدراما المنبثقة من المجلس الاعلى لتنظيم الاعلام انتهى المجتمعون الى أن الدافع الأول لهذا الإجتماع هو تحفيز صناعة الدراما وتشجيع الإنتاج الجيد ودعم صناع هذا الوسيط باعتباره الأهم فى ترسانة القوى الناعمة والمؤثرة . اتفق الجميع على مراعاة ظروف الصناعة التى تنفق المليارات ويشاهدها جميع طبقات الشعب المصرى والعربى، على أن يراعى المبدعون والمنتجون الذوق العام وليس فوضى الشارع وأن يهتموا بقضايا المجتمع التى تؤثر فى الناس، مثلما يراعوا الظروف الاستثنائية والتحديات الكبرى التى نواجهها فى هذه المرحلة الصعبة. وليس المطلوب بطبيعة الحال ممارسة أي نوع من الرقابة أو الحظر وان ما نأمله أن تحقق الأهداف التى تقلل من التشوهات الكثيرة التى أصابت المجتمع فى السنوات الأخيرة تدريجياً. ورأى المجتمعون انه لا خلاف على أن الدراما استطاعت فى الموسم 2017 أن تحقق تقدماً من حيث المحتوى واللغة التقنية وهذا فى حد ذاته إنجاز. واتفقوا على ضرورة توحيد جهة الرقابة حتى لا تتضارب الرؤى وتحدث الفوضى التى لا تخدم لا الابداع ولا الصناعة. وتم الاتفاق مع رؤساء القنوات على عدم التعاقد أو عرض أى عمل درامى لا يحصل على تصريح الرقابة على المصنفات الفنية طبقاً للعمل كاملاً للقانون وعلى ضرورة تسهيل الحصول على تصاريح التصوير فى الاماكن المهمة إثراءاً للصورة والتنوع والتطرق الى موضوعات درامية يصعب تناولها دون التصوير فى الاماكن الحقيقية لها ، مع التوصية بخفض الرسوم المطلوبة والمُبالغ فيها.