قال حسام بدران عضو المكتب السياسى فى حركة «حماس»، إن حملة الاعتقالات التى شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلى بحق قيادات وكوادر الحركة وعلى رأسهم القيادى حسن يوسف وباقى الفصائل لن تزيد الحركة إلا إصرارا على مواصلة الانتفاضة حتى تحقيق المطالب. ونقلت قناة «الأقصى» على موقعها الالكترونى أمس عن بدران قوله إن «هذه الحملة تأتى نتيجة تخوف الاحتلال من حجم الحراك فى الشارع الفلسطينى، والذى بدأ يؤتى أكله من حين لآخر». وأضاف «لقد عودنا شعبنا أنه عصى على الكسر، وأن حملات الاعتقال والقمع وكل أساليب الترهيب لن تزيدنا إلا قوة وتماسكا، وإصرارا على المضى نحو الحرية، والاحتلال حين يصر على قمع واعتقال شعبنا يدرك أنه لن يحقق أهدافه، وهذا دليل فشل وتخبط لدى قادته». ودعا القيادى فى حماس إلى «مواصلة الانتفاضة فى وجه المحتل، وتكثيفها وتطوير أساليب المقاومة فيها»، ومن ناحية أخرى، أكد عبداللطيف القانوع المتحدث باسم حركة المقاومة الاسلامية فى فلسطين «حماس» أن الاحتجاجات ضد قرار ترامب تنمو فى قطاع غزة كجزء من الانتفاضة، وهى انتفاضة ثالثة. وقال عبد اللطيف القانوع المتحدث» إن «الاحتجاجات تنمو فى قطاع غزة كجزء من الانتفاضة، وهى انتفاضة ثالثة».