تابعت باهتمام بالغ انتخابات النادى الاهلى ونظرا لظروف الفوضى الاعلامية وخلط العام والخاص والصوت العالى على العقل المستنير كان الالتزام بالصمت والمتابعة بعيدا عن أى رؤيه مفضلا المشاهدة عن المشاركة، المتابعة عن الدخول فى متاهات كواليس الاندية مع التأكيد أن تغطية اى انتخابات لها اسس وقواعد لا ينبغى الحياد عنها ولعل تغطية انتخابات اندية الاسكندرية وإشادة الجميع بحيادية الموقف هو الذى وضع مسئوليه الصمت امام خلط أوراق تاهت من الجميع فالخطيب اصبح لغة العاطفه والعقل انحاز للمهندس محمود طاهر لأنه يملك الانجازات، الخطيب اصبح لاعب كره لا يملك امكانيات الإدارة بينما طاهر هو مفتاح الإداره الناجحة، الخطيب مرحلة انتهت وطاهر محطة قادمة هكذا إعلام الغفله والتضليل فأى حديث عن اختيار الخطيب جاء بالعاطفة وليس بالعقل حديث واهم فهو اختيار العقل والمنطق، اختيار الاستثمار والمستقبل، اختيار النجاح الإداره، الذين تحدثوا عن إنجازات طاهر ولم يروا أى إنجازات للخطيب أقول بعد الانتخابات أن أعظم انجاز الخطيب صنعه هو رسم الابتسامة على وجوه المصريين صناعه الفرحه والسعادة على أبناء الشعب المصرى البسيط إنجاز لايعدله انجاز كم ليله سعيده عاشتها البلاد بسبب الخطيب، لن أذكر بطولات دورى وكأس لكن هناك بطولات أفريقيه وعربيه كلنا فرحنا بها، الخطيب عبر سنوات طويله كان صانع السعاده الأول ورسم الفرحه على وجوه المصريين هذا إنجاز أكبر من أى إنجاز آخر فقد تحدثوا عن الحجر ونسوا البشر قالوا عن بناء استاد ونسوا أن جماهير الاستادات تحتاج الفرحه والسعادة، الآلاف من الأعضاء الذين جاءوا ليعطوا أصواتهم للخطيب لم يمنحوها محبة فقط بل قناعه بأن الرجل الذى نجح عبر سنوات طويله أن يكون مصدر فرحتهم قادر على تحقيق الكثير فى ناديهم خلال الفتره القادمه، وجود الخطيب على رأس النادى الأهلى أعظم استثمار والإنجاز الحقيقى سيكون فى استغلاله لصالح هذا الصرح العظيم. الخطيب هو نقطة المطر لحظه العطش، هو الابتسامة الغائبه عندما تعود، نجاح الخطيب على مدار سنوات طويله أن يكون نجم النجوم قمة الإداره والنجاح الحقيقى بأن ظل محافظا على هذا الانجاز، لكل أبناء مصر وليس النادى الأهلى انتظروا إدارة الخطيب فمن نجح فى إسعاد الشعب المصرى بقدمه قادر على تحقيق أحلامهم بعقله. لمزيد من مقالات طارق إسماعيل