فيما سيطر الجيش اليمنى على مواقع جديدة فى مأرب، قتل 16 حوثيا فى غارات للتحالف على مدينة تعز، بينما كشفت مصادر عسكرية يمنية أن مسئول رفيع المستوى أصيب فى إطلاق نار بالمدينة خلال اشتباكات بين أفراد من الشرطة العسكرية ومسلحين. وأضافت المصادر أن" وكيل محافظة تعز عارف جامل، أصيب خلال وقوع اشتباكات بين أفراد من الشرطة العسكرية ومسلحين خارجين عن النظام والقانون"، كما أن قائد الشرطة العسكرية فى المحافظة، حاول التمرد على قيادة المحور العسكرى (أعلى سلطة عسكرية بالمحافظة)، عن طريق تسليم معدات للشرطة لمجموعات أخرى متمردة وخارجة عن قيادة المحور. وأضاف أن "أفرادا من الشرطة العسكرية اشتبكوا بالرصاص مع المجموعات المسلحة، التى كان من المقرر أن تتسلم معدات تابعة للشرطة، ما أسفر عن إصابة وكيل المحافظة، خلال تواجده فى أثناء الاشتباكات". وتابع أن "قيادة محور تعز، تمكنت من إنهاء حالة التمرد التى قام بها قائد الشرطة العسكرية، وقامت بتعيين قائد جديد، لم يفصح عن اسمه". من جانبه، قال المسئول الإعلامى لمكتب وكيل محافظة تعز إن جامل أصيب فى قدمه بإطلاق نار من قبل أفراد يتبعون قيادة محور الجيش الوطنى فى تعز. وكانت مدينة تعز ، الخاضعة معظمها لسلطة القوات الحكومية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، قد شهدت قبل أيام اشتباكات خلفت قتلى وجرحى، بين كتائب "أبو العباس" من جهة، وأفراد يتبعون قيادة محور المحافظة العسكرى من جهة أخرى، فى تطور ملحوظ لتضارب السلطات بين الفصائل الموالية للحكومة اليمنية.